Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 358
Jumlah yang dimuat : 2128

يعني: هلاكًا، أي: صاحوا عند ذلك: واهلاكاه! وهو منصوبٌ على المصدر (١)، وقيل (٢): على المفعول به.

فصلٌ

عن أنسِ بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَوَّلُ مَن يُكْسَى يومَ القيامة إبليسُ حُلّةً من النار، فيضعها على حاجبَيْه، فيَسْحَبُها مَنْ خَلْفَهُ -وذُرِّيَّتُهُ خلْفَهُ- وهو يقول: واثُبُوراهُ! وهم ينادُون: يا ثُبُورَهُمْ! حتى يقفوا على النار، فيُنادِي: يا ثُبُوراهُ! وينادُون: يا ثُبُورَهُمْ! فيقول اللَّه: {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (١٤)} (٣).

قوله تعالى: {قُلْ أَذَلِكَ} يعني: السعير {خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} وهذا استفهامُ إنكار، وهو ابتداءٌ وخبر، و"أَمْ": عطف على "خَيْرٌ"، وهذه الآية تنبيهٌ على تفاوتِ ما بينَ المنزِلتين، لا على أن في السعير خيرًا.

وقوله: {كَانَتْ لَهُمْ} يعني الجنة للمتقين {جَزَاءً وَمَصِيرًا (١٥) أي: ثوابًا ومرجعًا، {لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ}: نصبٌ على الحال {كَانَ} الخلودُ {عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (١٦)} وذلك أنّ اللَّه وَعَدَ المؤمنين الجنةَ على


(١) بمعنى: ثُبرْنا وُرلبورًا، وهذا قول الفرَّاء وأبِي عبيدة والزَّجّاج، ينظر: معاني القرآن ٢/ ٢٦٣، مجاز القرآن ٢/ ٧١، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٥٩.
(٢) بمعنى: دَعَوُا الثُّبُورَ كما يقال: يا عَجَباهُ؛ أي: هذا من أوقاتك فاحضر، قاله النَّحاس في إعراب القرآن ٣/ ١٥٣.
(٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٣/ ١٥٢ - ١٥٤، ٢٤٩، وينظر: الكشف والبيان ٧/ ١٢٦، الوسيط ٣/ ٣٣٦، مجمع الزوائد ١٠/ ٣٩٢ كتاب صفة النار باب في أهل النار وعلامتها وأول من يكسى حللها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?