Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 448
Jumlah yang dimuat : 2128

أَهْلِهِ}؛ أي: ما ندري مَن قَتَلَ صالحًا وأهله، وما نعرف الذين قتلوه، {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (٤٩)} بما نقول.

والْمُهْلَكُ يجوز أن يكون مصدرًا بمعنى: الإهلاك، ويجوز أن يكون الموضع، ورُوِيَ عن عاصمٍ: {مَهْلَكَ} بفتح الميم واللام يريد: الهلاك، يقال: هَلَكَ يَهْلِكُ مَهْلَكًا، ورَوَى حَفْصٌ عنه بفتح الميم وكسر اللام (١)، وهو اسم المكان على معنى: ما شهدنا موضعَ هلاكهم ومكانه.

قوله: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا}؛ أي: جازيناهم جَزاءَ مَكْرِهِمْ بتعجيل عقوبتهم {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٠)} بمكر اللَّه بهم، {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ}، {عَاقِبَةُ}: رفع على اسم {كَانَ}، ولم يَحْتَجْ إلى خَبَرٍ؛ لأنَّهُ بمعنى: وَقَعَ وحَدَثَ، ويحتمل أن يكون خبره {كَيْفَ} مقدم على {كَانَ} (٢).

وقوله: {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ}؛ أي: أهلكناهم، يعني: التسعةَ رهطٍ {وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١)} نَصْب على الحال والقطع والتوكيد، قرأ الحسن وأهل الكوفة والأعمش وابن أبي إسحاق ويعقوب: {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} بفتح الألف (٣)، ولها


(١) قرأ السُّلَمِي وأبو بكر عن عاصم: {مَهْلِكَ أَهْلِهِ} بفتح الميم واللام، وروى حفص عن عاصم: {مَهْلِكَ} بكسر اللام، وقرأ الباقون: {مُهْلَكَ} بضم الميم وفتح اللام، ينظر: السبعة ص ٤٨٣، إعراب القراءات السبع ٢/ ١٥٤، ١٥٥، الحجة للفارسي ٣/ ٢٤٠، حجة القراءات ص ٥٣١، التيسير ص ١٤٤، إتحاف فضلاء البشر ٢/ ٣٣٠.
(٢) ويجوز أن يكون الخبر {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} كما سيذكر المؤلف بعد قليل، وإذا كانت "كان" تامة فـ "كيف" في موضع نصب على الحال، ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٢٤، إعراب القرآن ٣/ ٢١٥، ٢١٦، مشكل إعراب القرآن ٢/ ١٥١.
(٣) قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف والحسن والأعمش وابن أَبي إسحاق: =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?