Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 493
Jumlah yang dimuat : 2128

الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} خبر الابتداء، الخطاب لأهل مكة؛ أي: وما أُعْطِيتُمْ من خير ومالٍ فهو متاع الحياة الدنيا {وَزِينَتُهَا} تتمتعون فيها أيامَ حياتِكم فِي الدنيا، {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ} يعني: من الثواب في الآخرة {خَيْرٌ وَأَبْقَى}؛ أي: أفضل وأَدْوَمُ لأهله مما أُعْطِيتُمْ في الدنيا الفانية، {أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٠)} أنّ الباقيَ خيرٌ من الفانِي الذاهب، قرأ أبو عمرو: {أَفَلَا يَعْقِلُونَ} بالياء (١)، وقرأ الباقون بالتاء.

قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} يعنِي: مِنْ خَلْقِهِ للرسالة، {وَيَخْتَارُ} لَها مَنْ يَشاءُ {مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ (٦٨) أي: لا يُرسلُ اللَّه الرسُلَ على اختيارهم، والخِيَرةُ: اسم من الاختيار يُقامُ مُقامَ المصدر (٢)، والْخِيَرةُ: اسم للمُخْتارِ أيضًا (٣)، يقال: مُحَمَّدٌ خِيَرةُ اللَّه مِن خَلْقِهِ، ويَجُوزُ التخفيف فيهما (٤).

وهذا جوابٌ لقول الوليد بن المغيرة: {لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ


(١) قرأ الدُّورِيُّ عن أبي عمرو: {يَعْقِلُونَ} بالياء، ورُوِيَ عن أبي عمرو أيضًا التخيير بين الغيب والخطاب، ينظر: السبعة ص ٤٩٥، النشر ٢/ ٣٤٢، البحر المحيط ٧/ ١٢٢، الإتحاف ٢/ ٣٤٥.
(٢) هذا هو المشهور، وقال الليث: "الخِيرةُ خفيفةً: مصدر اختار خِيرةً مثل: ارتاب رِيبة، وكل مصدر لـ "أَفْعَلَ" فاسم مصدره "فَعالٌ" نحو: أفاق يفيق فَواقًا، وأَصابَ يصيب صوابًا، وأجاب يجيب جوابا، أقيم ا لاسم مقام المصدر". التهذيب ٧/ ٥٤٨، وينظر: الصحاح ٢/ ٦٥٢، اللسان: خير.
(٣) قاله الفرَّاء في معانِيه ٢/ ٣٠٩، وينظر: إصلاح المنطق ص ١٦٩، التهذيب ٧/ ٥٤٧، ٥٤٩.
(٤) يعني إسكان الياء، قاله ابن السكيت والأزهري والجوهري، ينظر: إصلاح المنطق ص ١٦٩، تهذيب اللغة ٧/ ٥٤٨، الصحاح ٢/ ٦٥٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?