Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 607
Jumlah yang dimuat : 2128

هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} يعني المنافقين؛ أي: ما يريدون إلا فرارًا من القتال ونصرة المؤمنين.

قوله تعالى: {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ} يعني المدينة؛ أي: لو دَخَلَ عليهم الأحزابُ الذين يريدون قتالهم المدينةَ {مِنْ أَقْطَارِهَا} جوانبها ونواحيها، واحِدُها قُطْرٌ، {ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} يعني: الشِّرك {لَآتَوْهَا} قرأه العامة بالمدِّ؛ أي: لأعطوهم ما سألوا ولأشركوا، وقرأ أهل الحجاز: "لاعرتوْها" (١) بقصر الألف؛ أي: لَفَعَلُوها، من قولك: أتَيْتُ الخيرَ؛ أي: فَعَلْتُهُ (٢)، {وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (١٤)} قال قتادة (٣): وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر إلا قليلًا، وهذا قول أكثر المفسِّرين، وقال الحسن والفراء (٤): وما أقاموا بالمدينة بعد إعطاء الكفر إلا قليلًا حتى هلكوا، ونصب {يَسِيرًا} على الاستثناء، وهو نعت لمصدرِ محذوفٍ، تقديره: إلّا لُبْثًا يسيرًا (٥).

قوله: {وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ} يعني: من قبل غزوة الخندق، ذَكَّرَهُمُ اللَّهُ عَهْدَهُمْ مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالثبات في المواطن، فقال تعالى: {وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ} لا ينهزمون، ولا يولون العدوَّ


(١) ينظر: السبعة ص ٥٢٠، حجة القراءات ص ٥٧٤، تفسير القرطبي ١٤/ ١٤٩، البحر المحيط ٧/ ٢١٣، الإتحاف ٢/ ٣٧٢.
(٢) فاله الفارسي في الحجة ٣/ ٢٨٢ - ٢٨٣.
(٣) ينظر قوله في جامع البيان ٢١/ ١٦٥، الوسيط ٣/ ٤٦٣، زاد المسير ٦/ ٣٦١.
(٤) ينظر قول الحسن في الكشف والبيان ٨/ ١٩، ونص قول الفراء: "يقول: لَمْ يكونوا لِيَلْبثُوا بالمدينة بعد إعطاء الكفر حتى يهلكوا". معانِي القرآن ٢/ ٣٣٧.
(٥) ويجوز أن يكون نعتًا لظرف محذوف؛ أي: إلا زَمَنًا يسيرًا، ينظر: التبيان للعكبري ص ١٠٥٣، الدر المصون ٥/ ٤٠٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?