Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 714
Jumlah yang dimuat : 2128

قوله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا} يعني: من الحرام {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا} يعني الأرض، كنايةً عن غير مذكورٍ {مِنْ دَابَّةٍ} قال الأخفش والحسَنُ بن الفضل (١): أراد بالدّابّة الناسَ دون غيرهم، وقيل (٢): أراد الإنسَ والجنَّ وكُلَّ مَنْ يَعْقِلُ، وأجراها الآخرون على العموم فِي كلِّ ما دَبَّ على وجه الأرض.

فصْلٌ

عن عبد اللَّه بن عُمَرَ عن أبيه -رضي اللَّه عنهما- قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أصاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قومًا بعذابٍ أصاب به ما بَيْنَ ظَهْرانَيْهِمْ، ثم يُبْعَثُونَ على أعمالهم يوم القيامة" (٣).

قوله: {وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} للميعاد الذي وعدهم إيّاه في اللوح المحفوظ، {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (٤٥)} يعني: عالِمًا لَمْ تَخْفَ عليه حقيقة أمرهم، ولا يجوز أن يكون العامل فِي "إذا": {بَصِيرًا}، كما لا يجوز: اليومَ إنّ زيدًا خارِجٌ (٤)، ولكنَّ العامل فيها {جَاءَ}؛ لشبهها بحروف المُجازاةِ، وقد يُجازَى بها كما قال قيس بن الخطيم (٥):


(١) ينظر قول الأخفش والحسن بن الفضل في الكشف والبيان ٨/ ١١٦، وتفسير القرطبي ١٤/ ٣٦١.
(٢) هذا قول الزجاج، قاله في معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢٧٦، وحكاه النحاس عن ابن مسعود في معانِي القرآن ٥/ ٤٦٦، وينظر: تفسير القرطبي ١٤/ ٣٦١.
(٣) ينظر: الكشف والبيان ٨/ ١١٦.
(٤) لأن ما بعد "إنّ" لا يعمل فيما قبلها.
(٥) قيس بن الخطيم بن عَدِيٍّ، أبو يزيد الأوسي، شاعر الأوس، وأحد صناديدها في الجاهلية، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?