Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 725
Jumlah yang dimuat : 2128

في الفترة، وهو معنى قوله: {فَهُمْ غَافِلُونَ (٦)} عن حُجَجِ التوحيد وأدلة البعث {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ} وَجَبَ العذابُ {عَلَى أَكْثَرِهِمْ} يعني أكثر أهل مكة كقوله: {وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} (١)، وهذا إشارة إلى الإرادة السابقة بكفرهم، {فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٧)} لأنّ اللَّه تعالى منعهم الهدى.

قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} جمع غُلٍّ {فَهِيَ} يعني أيديهم، كنايةً عن غير مذكورٍ؛ لأنّ الأغلال والأعناق تدل عليها، وذلك أن الغُلَّ يَجْمَعُ اليدَ إلى العنق (٢).

وقوله: {إِلَى الْأَذْقَانِ} جمع ذقن وهو مُلْتَقَى اللِّحْيَيْنِ {فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) أي: مغلولون.

نزلت هذه الآية في أبي جهل بن هشامٍ وأصحابه المَخْزُومِيِّينَ (٣)، قال أهل المعاني (٤): وهذا على طريق المَثَلِ، ولَمْ يكن هناك غُلٌّ، قال الفراء (٥): معناه: حَبَسْناهُمْ عن الإنفاق في سبيل اللَّه، كقوله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} (٦)، معناه: لا تُمْسِكْها عن النفقة، وقيل: منعناهم عن الإيمان، وعَمّا أرادوا بموانعَ، فجَعَلَ الأغلالَ مَثَلًا لذلك، قاله أبو عُبيدٍ (٧)، وذُكِرَ أن أبا ذُؤيبٍ


(١) الزمر ٧١.
(٢) قاله الفراء والزجاج، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٢/ ٣٧٢، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢٧٩، وينظر أيضًا: عين المعانِي ١٠٩/ ب.
(٣) ينظر: تفسير القرطبي ١٥/ ٧، الدر المنثور ٥/ ٢٥٨، لباب النقول ص ١٦٦.
(٤) هذا قول أبي عبيد كما فِي الكشف والبيان ٨/ ١٢١.
(٥) معانِي القرآن ٢/ ٣٧٣.
(٦) الإسراء ٢٩.
(٧) ينظر قول أبي عبيد في الكشف والبيان ٨/ ١٢١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?