وقيل (١): في الجانب الذي يؤدي إلى رضا اللَّه وثوابِهِ، والعرب تسمي الجانب جَنْبًا، قال الشاعر:

٢٠٨ - النّاسُ جَنْبٌ والأمِيرُ جَنْبُ (٢)

يعني: الناس من جانب والأمير من جانب، وقيل (٣): معناه: فِي ذات اللَّه، ويقال: ما فَعَلْتَ فِي جَنْبِ حاجتي: أي فِي حاجتي، قال كُثَيِّرٌ:

٢٠٩ - ألا تتَّقِينَ اللَّه في جَنْبِ عاشِقٍ... لَهُ كَبِدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ؟ (٤)

= اللغة: البَكْرُ: الفَتِيُّ من الإبل، الثِّنَى: الأمر يُعادُ مرتين.
التخريج: ديوان كعب بن زهير ص ١٢٨، ملحق ديوان أوس بن حجر ص ١٤١، غريب الحديث للهروي ١/ ٩٨، تهذيب اللغة ١٥/ ١٣٧، الحجة للفارسي ٤/ ٩٦، مقاييس اللغة ١/ ٣٩١، مجمل اللغة ١/ ١٦٣، الصاحبي ص ١٨٥، الصحاح ٦/ ٢٢٩٤، الكشف والبيان ٨/ ٢٤٧، المحرر الوجيز ٤/ ٥٣٨، مجمع البيان ٧/ ١٠، عين المعانِي ورقة ١١٥/ أ، اللسان: ثني، طوي، البحر المحيط ٧/ ٤١٨، الدر المصون ٦/ ٢٠، التاج: ثنى.
(١) ذكره الثعلبي بغير عزو في الكشف والبيان ٨/ ٢٤٧، وينظر: عين المعانِي ورقة ١١٥/ أ، تفسير القرطبي ١٥/ ٢٧١.
(٢) من الرجز المشطور، لَمْ أقف على قائله، وقبله:
قُسِّمَ مَجْهُودًا لِذاكَ القَلْبُ
التخريج: معانِي القرآن للأخفش ص ٢٣٧، العين ٦/ ١٤٧، التهذيب ١١/ ١٢٢، الكشف والبيان ٨/ ٢٤٧، المحرر الوجيز ٤/ ٥٣٨، تفسير القرطبي ٥/ ١٩٢، ١٥/ ٢٧١، اللسان: جنب، البحر المحيط ٧/ ٤١٨.
(٣) قاله أبو بكر السجستانِيُّ فِي تفسير غريب القرآن ص ١٣٦.
(٤) البيت من الطويل لِكُثَيِّرٍ، ونُسِبَ لِجَمِيلِ بثينة، ولسابق البربري، وروايته في ديوان كُثَيِّرٍ: "فِي حُبِّ عاشِقٍ. . . عَلَيْكِ تَصَدَّعُ"، ويُرْوَى: "أما تتقِينَ. . . فِي قَتْلِ عاشِقٍ".
التخريج: ديوان كثير ص ٤٠٩، ديوان جميل ص ١١٩، الكشاف ٣/ ٤٠٤، غريب القرآن للسجستانِي ص ١٣٦، مجمع البيان ٨/ ٤٠٩، تفسير القرطبي ١٥/ ٢٧١، الحماسة البصرية ص ١٠٥٢، البحر المحيط ٧/ ٤١٨، الدر المصون ٦/ ٢٠، التاج: جنب، جيم.