وأداة التعريف في العبرية هي حرف الهاء المُشكَّل بـ (-) مع تشديد الحرف الذي يليه (إذا كان غير حلقي) . ولا تدخل أداة التعريف على العَلَم لأنه معرَّف في ذاته. وكذلك يمكن استخدام أداة التعريف كاسم إشارة للقريب وذلك مع ظروف الزمان. وأحياناً تحل أداة التعريف محل الاسم الموصول إذا دخلت على اسم فاعل. وفي الكلمات المُركَّبة، تأتي أداة التعريف في المجلد الثاني من الكلمة المُركَّبة.
وواو العطف في العبرية تقابل واو العطف في العربية، وتأتي لعطف أو لربط اسم باسم أو فعل بفعل أو جملة بجملة، والأصل في تشكيلها في العبرية هو السكون، ولكن هذا التشكيل يتغير في حالات خاصة.
والفعل في العبرية يكون ثلاثياً أو رباعياً، والثلاثي أكثر استخداماً من الرباعي، وتُقسَّم الأفعال في العبرية إلى سبعة أوزان هي: فعل، نفعل، فعيل، فعل، هفعيل، هفعل، هتفعيل. ويقابلها في العربية فَعَل، فُعلَ، فَعَّل، فُعِّل، أَفْعَل، أُفْعلَ، تَفَعَّل.
وينقسم الاسم من حيث نوعه إلى قسمين:
١ ـ الاسم المذكر: يكون الاسم مذكراً إذا دل على جبل أو شعب أو نهر. وأغلب أسماء المعادن وأغلب الأسماء التي لا ترد فيها علامة من علامات التأنيث.
٢ ـ الاسم المؤنث: يكون الاسم مؤنثاً في الحالات التالية:
أ) إذا دل على مؤنث حقيقي.
ب) إذا دل على اسم دولة أو مدينة.
جـ) إذا كان من أعضاء الجسم المزدوجة أو المتعددة.
د) إذا انتهى بعلامة من علامات التأنيث.
وتوجد أسماء لا تظهر فيها علامة التأنيث ولكنها في الأصل مؤنثة، وكذلك هناك أسماء تأتي مذكرة ومؤنثة. وهناك أسماء تختلف صورتها تماماً عند تأنيثها.
ويوجد في العبرية المفرد والمثنَّى والجمع:
١ ـ المفرد: هو ما دل على واحد.
٢ ـ المثنى: ما دل على اثنين. ولا تُستعمَل صيغة المثنى في العبرية إلا في أحوال خاصة، وهي:
أ) أسماء أعضاء الجسم المزدوجة.
ب) الأعداد المثناة.
جـ) أدوات الصناعة المثناة.