عضواً في جماعة دينية، لم يكن فريداً بل كان ضمن أقليات دينية أخرى) .
ومن الصعب تحديد عدد اليهود في كل من أوربا والعالم في ذلك الوقت. ويبدو أن من العسير أيضاً الوصول إلى تقديرات تقريبية. ولذا، فإن الأرقام أقرب إلى التخمينات التي تستند إلى كم هائل من الوثائق المتضاربة، بل إن الأرقام الخاصة بالعصور الوسطى قد تكون أقل دقة من تلك الخاصة بالعالم القديم حيث كان يُوجَد جهاز إداري تابع للإمبراطورية (الرومانية على سبيل المثال) التي كانت تقوم بحصر سكانها وفرض الضرائب عليهم. ويبدو أن عدد يهود العالم كان يبلغ في القرن الثاني عشر الميلادي مليوناً معظمهم في العالم الإسلامي. ولكن، مع القرن الثالث عشر الميلادي، بدأ عددهم يزداد تدريجياً ليصل إلى مليون ونصف مليون، منهم عدد كبير في أوربا. وفيما يلي بيان تقريبي بعدد يهود أوربا خلال الفترة من عام ١٣٠٠ إلى عام ١٤٩٠:
الدولة / عام ١٣٠٠ عدد اليهود /عدد السكان / عام ١٤٩٠ عدد اليهود / عدد السكان
فرنسا /١٠٠.٠٠٠ / ١٤ مليوناً / ٢٠.٠٠٠ / ٢٠ مليوناً
الإمبراطورية الرومانية المقدسة
وضمن ذلك سويسرا وهولندا / ١٠٠.٠٠٠ / ١٢ مليوناً / ٨٠.٠٠٠ / ١٢ مليوناً
إيطاليا / ٥٠.٠٠٠ / ١١ مليوناً / ١٢٠.٠٠٠ / ١٢ مليوناً
إسبانيا / ١٥٠.٠٠٠ / ٥.٥ مليون / ٢٥٠.٠٠٠ / ٧ ملايين
البرتغال / ٤٠.٠٠٠ / ٦٠٠ ألف / ٨٠.٠٠٠ / مليون واحد
بولندا / ٥.٠٠٠ / ٥٠٠ ألف / ٣٠.٠٠٠ / مليون واحد
المجر / ٥.٠٠٠ / ٤٠٠ ألف / ٢٠.٠٠٠ / ٨٠٠ ألف
المجموع / ٤٥٠.٠٠٠ / ٤٤ مليوناً / ٦٠.٠٠٠ / ٥٣ مليوناً