Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mawsuah al Yahudi wa al Yahudiyyah wa al Suhyuniyyah- Detail Buku
Halaman Ke : 6993
Jumlah yang dimuat : 8511

وكما تقدَّم، لم تكن حركة أحباء صهيون حركة جماهيرية، ولذا فإنها لم تنجح إلا في تهجير بضع مئات من اليهود وبتكاليف باهظة (في الوقت الذي هاجر فيه الملايين إلى الولايات المتحدة) ، وكانت مواردها المالية ضعيفة فقد كانت ميزانية الجمعية ٥٠ ألف روبل (في السنة على أحسن تقدير) (يعادل خمسة آلاف جنيه إسترليني) . وكانت تكاليف توطين الأسرة الواحدة ثلاثة آلاف روبل أي أن الجمعية بكل فروعها لم يكن في إمكانها أن توطن سوى عشرين أسرة في السنة، وقد كان هذا راجعاً إلى خلل أساسي في أحباء صهيون وهو افتقارهم لآليات وَضْع المشروع الصهيوني موضع التنفيذ: الدعم الإمبريالي، وهو خلل كانت تعاني منه أيضاً الحركة الصهيونية فيما بعد وقامت بالتغلب عليه عن طريق وعد بلفور. أما أحباء صهيون ـ على عادة التسلليين ـ فقد لجأوا إلى روتشيلد الذي أنفق في فترة عشرين سنة ما مقداره ١.٦٠٠.٠٠٠ جنيه إسترليني ـ في حين أنهم لم ينفقوا سوى ٨٧ ألفاً فقط. ولذا، لم يكن من المستغرب أن يفرض المليونير الفرنسي هيمنته بالتدريج على مستوطناتهم ليتحوَّلوا إلى مرتزقة يعيشون عالة عليه يحاولون اعتصاره ويعتمدون على العمالة العربية الرخيصة ـ وتتجه أفكارهم لجمع المزيد من المال والهجرة إلى أمريكا (الصهيونية النفعية) . لكل هذا كان المستوطنون من أحباء صهيون في مقدمة مؤيدي مشروع شرق أفريقيا.

وحينما عُقد المؤتمر الصهيوني الأول (١٨٩٧) ، انضم إليه معظم جماعات أحباء صهيون وتحوَّلت إلى ما يُسمَّى «التيار العملي» .

واستمرت الحركة موجودة بشكل مستقل تحت قيادة أوسيشكين من عام ١٩٠٦ إلى عام ١٩١٩ حيث تم التوصل للصيغة الصهيونية التوفيقية التي جعلت التعايش مع الخلافات ممكناً. وفي عام ١٩٢٠، قامت الحكومة الشيوعية في روسيا بحل الحركة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?