المصدر: كتاب الإحصاء السنوي الإسرائيلي لعام ١٩٩٧.
ملاحظات:
١ - عدد اليهود في العالم ثابت منذ ١٩٧٠، وهذا يعود إلى الظاهرة المسماة «موت الشعب اليهودي» .
٢ - هناك زيادة في أعداد اليهود في إسرائيل، ترجع إلى الهجرة بالأساس.
٣ - كل زيادة في يهود إسرائيل تعني نقصاً في يهود المناطق الأخرى.
٤ - منذ عام ١٩٧٠ وحتى عام ١٩٩٠ كانت نسبة التزايد في نسبة يهود إسرائيل إلى يهود العالم تتراوح بين ٢ - ٣% كل خمس سنوات وهي كالتالي على الترتيب: ٧٠ - ٧٥: ٣% - ٧٥ - ٨٠: ٢% - ٨٠ - ٨٥: ٢% - ٨٥ - ٩٠: ٣%. أما الفترة من ٩٠ - ٩٥ فقد كانت نسبة الزيادة ٥% بسبب هجرة اليهود السوفييت، أي بمعدل ١% كل عام.
ورغم كل هذه الزيادة تظل إسرائيل عام ١٩٩٧ دولة أقلية، يرفض المنفيون الهجرة إليها.
جيل ما بعد ١٩٦٧ (أزمة الخدمة العسكرية (
Post ١٩٦٧ ceneration (Crisis of Military Service)
مما هو معروف أن الوجود الصهيوني يستند إلى العنف والإرهاب، إذ أنه يهدف إلى التخلص من أصحاب الأرض وإحلال آخرين محلهم. وهي عملية لا يمكن أن تتم بالوسائل السلمية. كما أن الوجود الصهيوني كيان غُرس في المنطقة بسبب دوره القتالي ضد المنطقة العربية. وعلى مستوى من المستويات، يمكن القول بأن المشروع الصهيوني كان يهدف إلى نقل الشنورير أو المتسولين اليهود (وكل الفائض البشري اليهودي) إلى فلسطين وتحويلهم إلى مادة قتالية تخدم المصالح الغربية. وهذا هو أحد أهداف الجيوب الاستيطانية التي أسسها العالم الغربي في آسيا وأفريقيا. ولذا، فإن وجود كل جيب استيطاني يستند إلى قوة عسكرية ضخمة لتطرد السكان الأصليين أو لتقمعهم، ولتنفذ المخطط العسكري الغربي وتحقق الحد الأدنى من الطمأنينة لجماهير المغتصبين من المستوطنين. والقوة العسكرية الصهيونية تنتمي لهذا النمط، وقد أحرزت قدراً لا بأس به من النجاح والشرعية أمام جماهير المستوطنين.