وَفِي الْقسم الثَّانِي
أَدِلَّة إبِْطَال التَّثْلِيث
وَفِي الْقسم الثَّالِث
أَدِلَّة حَقِيقَة نبوة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لكنه ظهر أَمر عَجِيب فِي هَذَا الْوَقْت وَهُوَ أَن القسيس فعل حركتين عجيبتين
الأولى أَنه أرسل مكتوبه وَثَلَاثَة كتب مَمْلُوءَة بالمطاعن إِلَى الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان فَقَامَتْ على هَذِه الْحَرَكَة مباحثة جَدِيدَة أُخْرَى
وَالثَّانيَِة أَنه طبع المباحثة على طَرِيق آخر على حسب اشتهاء خاطره فَصَارَ ردهَا ضَرُورِيًّا
فَجعلت هَذِه المباحثة خَمْسَة أَقسَام
ذكرت فِي الْقسم الأول المكاتيب الْمَذْكُورَة والتقرير اللساني
وَفِي الثَّانِي مكاتيب القسيس بفندر والحكيم مُحَمَّد وَزِير خَان
وَفِي الثَّالِث أَدِلَّة إبِْطَال التَّثْلِيث
وَفِي الرَّابِع أَدِلَّة نبوة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفِي الْخَامِس رد رِسَالَة المباحثة الَّتِي طبعها القسيس
ثمَّ بيّنت فِي الخاتمة نتيجة هَذِه المباحثة
وَأَرْجُو من النَّاظر أَن يَدْعُو لي بِدُعَاء الْخَيْر