والتفت الْفَاضِل فيض أَحْمد باشكاتب إِلَى القسيس فندر وَقَالَ الْعجب أَن يَقع التحريف فِي الْكتاب وَلَا يَقع نقص مَا
واختتمت المباحثة التقريرية على هَذَا وودع كل من الْفَرِيقَيْنِ الْفَرِيق الآخر ثمَّ وَقع التَّحْرِير على رَجَاء المباحثة التقريرية لَكِنَّهَا لم تقع
والآن أنقل مكاتيب الْفَرِيقَيْنِ أَيْضا وأترك عنوان المكاتيب كَمَا اعتذرت أَولا
مكاتيب الْفَرِيقَيْنِ بعد المباحثة التقريرية
الْمَكْتُوب الأول من القسيس
أرْسلت قبل إِلَيْكُم كتاب الْعَجز لأجل استكشاف نمرة صفحة من كتاب حل الأشكال الَّتِي كتبت فِيهَا على قَوْلكُم أَنه لم تظهر عبَادَة الْأَصْنَام من نَبِي وحملتم على الْمعَانِي الْأُخْرَى وَمَا أخبرتموني عَن نمرة الصفحة وَهَذَا العَبْد يعلم أَنه مَا كتب غَالِبا مثله فأرجو من لطفكم أَن تخبروني فِي هَذِه الْمرة عَن نمرة الصفحة ليعلم مَاذَا كتبت وَإِن تأملتم فِي تحريرها فِي هَذِه الْمرة ظَنَنْت لَعَلَّكُمْ أردتم على خلاف مرادى عدم عبَادَة نَبِي الْأَصْنَام من مَفْهُوم عبارتي الَّتِي هِيَ مندرجة فِي الصفحة السِّتين من الْحصَّة الْأَخِيرَة من حل الأشكال من السطر الثَّانِي إِلَى الثَّامِن
وَذكرت فِي جلْسَة الْيَوْم بعض الْآيَات القرآنية الَّتِي فِيهَا ذكر الْإِنْجِيل وَهِي مندرجة فِي الصفحة الثَّالِثَة عشر من كتاب ميزَان الْحق وقلتم أَن المُرَاد بالإنجيل الْمَذْكُور قَول الْمَسِيح لَا الحواريين
فَيسْأَل هَذَا العَبْد هَل رَأَيْتُمْ هَذَا الْمَعْنى فِي تَفْسِير من التفاسير أَو هُوَ تحقيقكم فَإِن كَانَ من تَفْسِير فَاكْتُبُوا لي عِبَارَته بِلَفْظِهِ وَإِن كَانَ من مَوضِع آخر فمنوا على بتحريره وَإِن لم يكن هَذَا الْأَمر هَهُنَا أَي فِي هَذِه الْبَلَد لسَبَب ضَرُورِيّ عزم السّفر فَإِذا وصلتم مَعَ الْخَيْر إِلَى دهلي فَاكْتُبُوا