سفر إرميا ١٧ / ١٩ -٢٧، وسفر إشعياء ٥٦ / ١ -٨، و٥٨ / ١٣ -١٤، وسفر نحميا ٩ / ١٤، وسفر حزقيال ٢٠ / ١٢ -٢٤.
وأما قتل كل من عمل عملا يوم السبت فقد ورد في سفر الخروج ٣١ / ١٢ -١٧، و٣٥ / ١ -٣، وفي زمان موسى عليه السلام وجدوا رجلا يحتطب يوم السبت فأخرجوه خارج المحلة ورجموه بالحجارة فمات، كما ورد في سفر العدد ١٥ / ٣٢ -٣٦.
وقد نسخ بولس جميع أحكام الأعياد بما فيها حكم تعظيم السبت، فقال في رسالته إلى أهل كولوسي ٢ / ١٦: (فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت) .
ونقل في تفسير دوالي ورجردمينت عن اثنين من العلماء المفسرين قولهما:
كانت الأعياد في اليهود على ثلاثة أقسام: في كل سنة سنة، وفي كل شهر شهر، وفي كل أسبوع أسبوع، فنسخت هذه الأعياد كلها، بل ونسخ يوم السبت أيضا، وأقيم سبت النصارى مقامه، أي يوم الأحد بدل يوم السبت.
- نسخ حكم الختان:
حكم الختان كان في شريعة إبراهيم عليه السلام حكما أبديا كما هو مصرح به في سفر التكوين ١٧ / ٩ -١٤، وأكتفي بنقل بعض الفقرات:
(١٢) ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم (١٣) فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا) .
وبقي هذا الحكم مستمرا في أولاد إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، وبقي كذلك في شريعة موسى عليه السلام، ففي سفر الأحبار (اللاويين) ١٢ / ٣ بخصوص المولود الذكر: (وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته) .