فأطعم من الصاع والعناق ألف رجل في ذلك اليوم.»
«وعن جابر رضي الله عنه أن والده مات وعليه دين، فجاء غرماء أبيه ولم يكن الثمر يكفي لسداد ديونهم، فبذل لهم جابر أصل ماله فلم يقبلوه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بقطف الثمار وجعلها بيادر (أي أكوام) ، فمشي فيها النبي صلى الله عليه وسلم ودعا، فأوفى جابر دين غرماء أبيه، وزاد منها مثل ما كانوا يقطفون كل سنة.»
«وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأقراص شعير تحت إبطه، فأطعم النبي صلى الله عليه وسلم منها ثمانين رجلا.
» «وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين تزوج بزينب أمره أن يدعو له قوما سماهم، حتى امتلأ البيت والحجرة، فقدم لهم إناء صغيرا فيه قدر مد من تمر جعل حيسا، فوضعه وغمس فيه ثلاث أصابعه، وجعل القوم يتغدون ويخرجون، وبقي الإناء نحوا مما كان.
» «وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه صنع للرسول صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه طعاما يكفيهما فقط، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو ثلاثين من أشراف الأنصار، فدعاهم فأكلوا وخرجوا، ثم أمره أن يدعو ستين، فدعاهم فأكلوا وخرجوا، ثم أمره أن يدعو سبعين، فدعاهم فأكلوا وخرجوا، قال أبو أيوب رضي الله عنه: فأكل من طعامي مائة وثمانون رجلا.
» وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بقصعة فيها لحم، فتعاقبوها من غدوة حتى الليل يقوم قوم ويقعد آخرون.»
«وعن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أنهم كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم مائة