(١) قلت: لعله يعني الدعاء لها عندها بدليل الحديث الآتي وإلا فقصد القبر للدعاء عنده تبركا به لا يشرع بل هو من الشركيات والوثنيات التي ابتلي بها كثير من المسلمين كما شرحه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه
(٢) أخرجه مسلم وغيره عن أبي هريرة. انظر " أحكام الجنائز " (ص ١٩٠)
(٣) يعني كلام " المراقي " (ص ١١٧) وتمامه: " عن أنس رضي الله عن هـ أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دخل المقابر فقرأ سورة {يس} خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد ما فيها حسنات "
قلت: وسكت عليه الطحطاوي في " حاشيته " (ص ٦١٠) ولم يخرجه وهو حديث موضوع كما بينته في " الضعيفة " برقم (١٢٩١) ومثله حديث " من مر بالمقابر فقرأ {قل هو الله أحد} أحد عشر مرة. . . " وبيانه في المصدر السابق (١٢٩٠)
(٤) (ص ٦١٠) من " الحاشية "
(٥) يعني بتذكرة الآخرة كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ". . . . فزوروها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة. ولا تقولوا هجرا ". انظر " أحكام الجنائز " (ص ١٨٠)
(٦) ونحوه في " حاشية الباجوري على ابن قاسم " ونصه (١ / ٢٧٧) : " ويكره تقبيل القبر واستلامه ومثله التابوت الذي يجعل فوقه وكذلك الأعتاب عند الدخول لزيارة الأولياء ". ثم استثنى مخربا بيده لما بنى فقال: " إلا إن قصد به التبرك بهم فلا يكره " قلت: وهل البلاء كله إلا من مثل هذا التبرك الموصل إلى الشرك؟
(٧) سقطت من الأصل واستدركتها من " الحاشية "
الصفحة ٩٣