بل يجوز ان يخفى عليه بعض علم الشريعة ويجوز ان يشتبه عليه بعض أمور الدين.
(وقال) عمرو بن عبيد: كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل وكثير من الناس يغلط هنا فيظن في شخص انه ولى وأنه يقبل منه كل ما يقوله ويفعله وإن خالف الشرع.
(ولهذا) كان عمر يشاور الصحابة ويناظرهم وينازعونه في أشياء فيقرهم ولا يقول لهم: أنا محدث ملهم فينبغي لكم أن لا تعارضوني. اهـ باختصار.
(وأنت) تعلم أن المعتزلة تنكر كرامات الأولياء وأهل السنة والجماعة يثبتونها والشيعة خصتها بالأئمة الإثنى عشر وبعض المالكية أنكرها أيضاً لسد الذرائع المتوصل بها إلى كل باطل بالحقيقة.
(وقال) الجمهور: إن الخارق للعادة ينقسم إلى إرهاص ومعجزة وكرامة ومعونة واستدراج وإن أردت الإحاطة بالتفصيل والأدلة فعليك بالكتب المفصلة والله سبحانه الموفق.
لم يكن ابن تيمية وحده هو الذي حارب الفلاسفة
(قوله الفلاسفة) أبو الفتح الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل) :
الفلسفة باليونانية: محب الحكمة والفيلسوف هو فيلاسوفاً وفيلاً هو المحب وسوفاً هو الحكمة والحكمة قولية وفعلية ثم إنه فصلهما فإن أردته فارجع غليه.
الغزالي يرمى الفلاسفة بالكفر
(وقال) الإمام الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال ما ملخصه.