النونية في السنة وأشياء من تصانيفه غيرها وأخذ عنه العلم خلق كثير في حياة شيخه وإلى أن مات وانتفعوا به.
قال القاضي برهان الدين الزرعي: وما تحت أديم السماء أوسع علماً منه ودرس يالصدرية وأم بالجوزية وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة وصنف تصانيف كثيرة جداً في أنواع العلوم وحصل له من الكتب ما لم يحصل لغيره.
فمن تصانيفه: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته وسفر الهجرتين ومراحل السائرين والكلم الطيب وزاد المسافرين وزاد المعاد - أربع مجلدات، وهو كتاب جليل وكتاب نقد المنقول وكتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ثلاث مجلدات كتاب بدائع الفوائد - مجلدان.
النونية الشهيرة بالشافعية الكافية. الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة.
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح. ونزهة المشتاقين وكتاب الداء والدواء. وكتاب مفتاح دار السعادة - مجلد ضخم غريب الأسلوب واجتماع الجيوش الإسلامية وكتاب الطرق الحكمية وكتاب عدة الصابرين وكتاب إغاثة اللهفان وكتاب الروح وكتاب الصراط المستقيم والفتح القدسي. والتحفة المكية والفتاوى وغير ذلك.
توفي ثالث عشر رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة ودفن بمقبرة الباب الصغير بعد أن صلى عليه بمواضع عديدة، وكان قد رأى قبل موته شيخه تقي الدين في النوم وسأله عن منزلته فأشار إلى علوها فوق بعض الأكابر ثم قال له: وأنت كدت تلحق بنا ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة - رحمهم الله تعالى انتهى. باختصار.
(ترجمة الحافظ الذهبي)
(ومنهم) - الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان ابن قايماز - بالزاي - التركماني الذهبي.