Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Jala al Aynayn Fī Muḥakamati Al Aḥmadayn- Detail Buku
Halaman Ke : 586
Jumlah yang dimuat : 653

أبن عبدوس الحراني، وأبي محمد بن قدامه المقدسى، وهؤلاء يقولون: إن هذا السفر ليس بمحرم لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((زوروا القبور)) وقد يحتج بعض من لا يعرف الحديث بالأحاديث المروية في زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، كقوله: ((من زارنى بعد مماتى فقد زارنى في حياتى)) رواه الدارقطنى وابن ماجه. وأما ما يذكره بعض الناس في قوله: ((من حج فلم يزرني فقد جفاني)) فهذا لم يروه أحد من العلماء.

وهو مثل قوله: ((من زارنى ضمنت له على الله الجنة)) فإن هذا أيضاً باطل باتفاق العلماء، لم يروه أحد، ولم يحتج به أحد، وإنما يحتج بعضهم بحديث الدارقطنى.

وقد احتج أبو محمد المقدسى على جواز السفر لزيارة القبور بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور مسجد قباء، وأجاب عن حديث ((لا تشدوا الرحال)) بان ذلك محمول على نفي الاستحباب.

وأما الأولون فإنهم يحتجون بما في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تشدوا الرحال إلا ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدى هذا)) وهذا الحديث اتفق الأئمة على صحته والعمل به، فلو نذر الرجل أن يصلى في مسجد أو مشهد، أو يعتكف فيه، أو يسافر إليه غير هذه الثلاثة لم يجب عليه ذلك باتفاق الأئمة.

ولو نذر أن يأتى المسجد الحرام لحج أو عمره، وجب عليه ذلك باتفاق العلماء ... ، ولو نذر أن ياتى مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو المسجد القصى لصلاة أو أعتكاف، وجب عليه الوفاء بهذا النذر عند مالك والشافعي وأحمد، فإنهم يوجبون الوفاء بكل طاعة، كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه ... )) الحديث، رواه البخارى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?