Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mawsūʿat al-Yahūd wa al-Yahūdiyyah wa al-Ṣahyūniyyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1287
Jumlah yang dimuat : 8511

ومن القرائن التي تُذكَر كدليل على أن هؤلاء المسيحيين الجدد قد تَنصَّروا فعلاً بإرادتهم وأنهم كانوا مسيحيين عن صدق، موقف الشرع اليهودي منهم، فكثير من الحاخامات كانوا لا يعتبرونهم يهوداً. بل ورفضت المؤسسة اليهودية البعض ممن تهوَّدوا وعاملت من قبلتهم باعتبارهم متهودين أو غرباء (بالعبرية: جير) اعتنقوا اليهودية، أي أنها كانت تراهم مسيحيين تهودوا. ويُقال إن المؤسسة الحاخامية كانت سعيدة بملاحقة محاكم التفتيش للمسيحيين الجدد واضطهادها لهم، على أساس أنهم تركوا دينهم عن قصد. وعلى وجه العموم، كان اليهود يحتقرون المسيحيين الجدد (المارانو) الذين كانوا بدورهم لا يكنون أي احترام لليهود.

ومن القرائن الأخرى التي يجب ذكرها أن كثيراً من المسيحيين الجدد لم يعتنقوا اليهودية حتى بعد طردهم من شبه جزيرة أيبريا، لأنهم كانوا مسيحيين بالفعل. كما يُفسِّر هذا اتجاه أغلبيتهم إلى العالم المسيحي وعدم تَوجُّههم إلى الدولة العثمانية الإسلامية. وقد جاء في إحدى الدراسات قصة تبيِّن غباء البشر في بعض الأحيان وعُمْق تعصبهم، فقد قامت محاكم التفتيش بطرد فتاة بتهمة أنها مارانو تدَّعي المسيحية وتُبطن الإسلام. وعند وصولها إلى المغرب أكدت للناس هناك أنها مسيحية مؤمنة، فقاموا بتعذيبها باعتبارها مرتدة فأصرت على موقفها وقُتلت، فاحتُفل بها في شبه جزيرة أيبريا باعتبارها شهيدة مسيحية!

وقد لاحظ بعض الدارسين أن كثيراً من المارانو كانوا في واقع الأمر ملحدين أو بغير هوية دينية على الإطلاق. ولهذا طالب المفكر الهولندي الشهير جروتيوس بأن يؤكد كل يهودي (فوق سن الرابعة عشرة) إيمانه بالإله والأنبياء واليوم الآخر للتأكد من يهوديته.

تبقى بعد ذلك قضية المارانو أو «المسيحيون الجدد» الذين تهوَّدوا عند خروجهم. ولتفسير حالة هؤلاء، نورد الأسباب التالية:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?