Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 132
Jumlah yang dimuat : 454

وهذه الشروط هي الحد الأدنى الواجب توافرها في الداعية المختص، والذي وفقه الله لهذه المهمة ليكون كما قال الله تعالى عنه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (١).

ثانياً: استثمار الجوانب الإيجابية لدى الداعي إلى الله:

لكل أمر من الأمور جوانب عدة منها الإيجابي ومنها السلبي، وكل شخص لديه أيضاً نقاط ضعف ونقاط قوة، وقد تكون هي ما يميز كل شخص عن الآخر، فهذه الميزات، إما أن تكون في التكوين الخَلقي للشخص: كالجسم والصوت والشكل والهيئة، أو تكون في خُلقه: كاللطف والعاطفة والشجاعة والكرم، وقد تكون هذه الميزة خارجة عن ذات الشخص فتكون في البيئة المرتبطة به: كالزعامة والمكانة والخصومة وقوة القبيلة وكثرة المال والأعوان ... إلخ. ومن هنا نجد أن كل داعٍ لديه ميزة أو أكثر يستطيع استثمارها في الدعوة إلى الله، وهو ما قام به صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من استثمار لهذه الجوانب والميزات التي وهبهم الله إياها، كل حسب استطاعته، وذلك من أجل نشر هذا الدين وتبليغ رسالة الله - سبحانه وتعالى -، وإكمالاً لرسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن هذه الجوانب التي اعتنى بها الصحابة في دعوتهم ما يأتي:

أ) مكانة الداعي

لمكانة الشخص ومنزلته بين العرب وضع خاص، وميزة لكل من يتبوؤها، فنجد أن العرب تنظر إلى زعماء القبائل ووجهائها نظرة إجلال وتقدير، وأنه


(١) سورة فصلت، الآية: ٣٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?