Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 134
Jumlah yang dimuat : 454

فقول سعد بن معاذ - رضي الله عنه - لقومه: "كيف تعلمون أمري فيكم؟ " هو بيان لمعرفته بمكانته بين قومه وفضله فيهم، فأراد أن يستثمر هذا الفضل ليدخلهم في الإسلام، وكان له ما أراد، فقولهم: "سيدنا وأفضلنا رأياً وأيمننا نقيبة"، فيه معانٍ عدة، فكلمة "سيدنا" دلت على أنهم سوف يتبعونه على ما هو عليه، وكلمة "أفضلنا رأياً" دليل على أنهم مقتنعون بما سوف يراه لهم من رأي ويأمرهم به، وأنه الرأي الأفضل، وقولهم: "أيمننا نقيبة" "النقيبة هي النفس، وقيل: هي يمن الفعل، ورجل ميمون النقيبة: مظفر بما يحاول" (١)، فكأن قولهم يعني أن ما قمت به من فعل فهو فعل ميمون ومسدد، وقد علم سعد بن معاذ - رضي الله عنه - برأيهم قبل أن يسألهم، إنما أراد أن يستثمر هذه الميزة لأجل الدعوة، فكان ذلك.

ب) علم الداعي

العلم سلاح بيد كل متعلم، وله تأثير قوي على البشر، فأكثر المؤثرين في العالم على مر العصور غير الأنبياء هم الذين لديهم نصيب من العلم، وقد سجل التاريخ ذلك، ومثال ذلك الحضارات التي قامت لكثير من الأمم، وكان سببها العلم، فهناك الحضارة اليونانية، والفرعونية، والهندية، والصينية، بالإضافة إلى الحضارات التي قامت في جزيرة العرب، كحضارة عاد وثمود وسبأ وغيرها، فكل ذلك كان بسبب العلم.


(١) المحكم والمحيط الأعظم، ابن سيده، القاف والنون والباء، ٦/ ٢٧٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?