Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 180
Jumlah yang dimuat : 454

لرسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ} (١)، "لذلك يمكن القول: إن الداعية مطلوب منه الذهاب إلى المدعوين والانتصاب لدعوتهم وذلك قدر الاستطاعة وجهده" (٢).

وقد حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على إتيان المدعوين في أماكنهم لعدة أمور منها:

١ - اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ذهابه إلى المدعوين وغشيان مجالسهم وأنديتهم وأسواقهم.

٢ - حرصهم على هداية أهليهم وأقوامهم وإنقاذهم من الهلاك في الآخرة.

٣ - أن أغلب الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا مشركين؛ لذلك هم يعلمون أن المشركين لن يأتوا إلى الدعاة ليسألوهم عن الإسلام فكان منهم الحرص على أن يذهبوا هم إلى المشركين.

ثالثاً: عدم احتقار المدعو أو الاستهانة به:

إن احتقار الأشخاص واستصغارهم ليس من الإسلام؛ لذلك "لا يجوز للداعي أن يستصغر شأن أي إنسان أو يستهين به فلا يدعوه؛ لأن من حق كل إنسان أن يُدعَى ويُهتمَّ بأمره، وقد يصبح هذا الذي لا يقيم له الداعي وزناً هو عند الله له وزن كبير بإيمانه وعلمه وعمله، وكذا خدمته للإسلام والدعوة إليه" (٣).


(١) سورة المدثر، الآيتان: ١ - ٢.
(٢) الأسس العلمية لمنهج الدعوة الإسلامية، عبدالرحيم المغذوي، ٢/ ٥٦٦.
(٣) الأسس العلمية لمنهج الدعوة الإسلامية، عبدالرحيم المغذوي، ٢/ ٥٦٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?