Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 192
Jumlah yang dimuat : 454

له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (١)، فكانوا - رضي الله عنهم - يعرضون الحق ليقبله كل من يدعونهم من المشركين، ومن أمثلة قبول الحق معرفة سحرة فرعون الحق، فقد أعلنوا إيمانهم بالله رب العالمين فور رؤيتهم للحق، قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (١١٩) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (١٢٠) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} (٢).

ثالثاً: أن يبحث المدعو عن الحق وأن يسأل عندما يجهل:

إن عدم السؤال عما يجهله المدعو هو نوع من الصدود والإعراض، فيجب على المدعو أن يستفسر ويستعلم عن كل أمر من الأمور التي يُدعى إليها وهو يجهلها؛ لأن في ذلك استبياناً للحق ومعرفة له حتى لا يخفى منه شيء، وقد كان المشركون من قريش يحذرون العرب من الاستماع للرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو السؤال عنه حتى لا يدخلوا في الإسلام؛ لأنهم يعلمون أن السؤال والاستفسار عن الإسلام سيظهر الحق لهم ويجعلهم يتبعونه، وذلك ما لا يرغبون فيه، كما في قصة ضمام بن ثعلبة - رضي الله عنه - عندما أتى للرسول - صلى الله عليه وسلم - وسأله عن الله وعن الإسلام حتى إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة ((٣)، ففي


(١) سورة ق، الآية: ٣٧.
(٢) سورة الأعراف، الآيات: ١١٧ - ١٢٢.
(٣) سنن الدارمي، كتاب الطهارة، باب فرض الوضوء والصلاة، رقم ٦٧٨، ١/ ٥١٦. حديث حسن (الألباني، صحيح سنن أبي داود، رقم ٥٠٥، ٢/ ٣٨٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?