Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 203
Jumlah yang dimuat : 454

وبهذا كان للصحابة - رضي الله عنهم - منهج خاص بدعوة الإخوة، وحثهم على الدخول في الإسلام، ولأن الله - سبحانه وتعالى - جعل الأخوة في الإسلام، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (١)، وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن أخو المؤمن ((٢)، فقد حرص الصحابة على أن يكون إخوانهم بالنسب هم إخوانهم في الإسلام، وقد كان للصحابة في دعوة إخوتهم طريقتان هما:

- اللوم مع بيان القدر والمكانة.

- التخويف مع إظهار الشفقة والنصح.

وقد كان لكل طريقة حادثة تشهد على ذلك، وسوف نذكر كل طريقة بشيء من التفصيل مع ذكر الحوادث المتعلقة بكل طريقة.

أ) اللوم مع بيان القدر والمكانة

"اللوم هو عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم" (٣)، وهذا الأمر عادة يقع ممن يحق له اللوم وممن له علاقة بالمدعو؛ لأنهم هم الذين سيقبل منهم هذا اللوم، وإذا كان مع هذا اللوم بيان لقدر ومكانة المدعو، فإن ذلك أحرى بالاستماع من الداعي وأدعى للقبول منه؛ لأن بيان القدر فيه جذب للانتباه، وبيان مكانة المدعو عند الداعي، مما يزيل حاجز الحذر، واللوم فيه بيان للخطأ


(١) سورة الحجرات، الآية: ١٠.
(٢) صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك، الحديث رقم ٣٤٦٤، ص ٥٩٥.
(٣) المفردات في غريب القرآن، الأصفهاني، كتاب اللام، ص ٤٥٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?