Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 207
Jumlah yang dimuat : 454

الدنيا أو الآخرة، والجانب الخامس: هو إسعاده بخبر أخذ الأمان له من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وآخر شيء: هو أنه عندما أراد أن يجامعها وهم عائدون إلى مكة تأبى عليه وتقول: إنك كافر وأنا مسلمة، ففي ذلك حضٌّ على الإسلام، وإخبار بأن المودة والقربى لا تعني التفريط في أمور الدين، حتى ولو كان ذلك من أجل الزوج والأهل، فمنهم من هو عدو كما قال الله - سبحانه وتعالى -: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} (١)، يقول الشيخ السعدي: "هذا تحذير من الله للمؤمنين من الاعتذار بالأزواج والأولاد فإن بعضهم عدو لكم ..

والنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد، فنصح تعالى عباده أن توجب لهم هذه المحبة الانقياد لمطالب الأزواج والأولاد ولو كان فيها ما فيها من المحذور الشرعي، ورغبهم في امتثال أوامره" (٢)، ومما سبق نجد أن دعوة الزوج اشتملت على الآتي:

- تحمل المشقة لهداية المدعو.

- ذكر ما يناسب المدعو من فضائل الإسلام.

- إظهار الاحترام والتقدير للمدعو.

- إظهار الشفقة والخوف على المدعو.

- بعث الطمأنينة والسعادة إلى قلب المدعو.

- عدم التنازل عن شعائر الإسلام من أجل هداية المدعو.


(١) سورة التغابن، الآية: ١٤.
(٢) تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص ١٠٢٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?