Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 263
Jumlah yang dimuat : 454

وكما في قصة ضمام بن ثعلبة - رضي الله عنه - عندما عاد إلى قومه من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يعلم أنهم ما أرسلوه إلا لمكانته فيهم، وأنهم آخذون برأيه فدعاهم فأسلموا جميعاً حتى إن ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: "فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة"، ومثله الطفيل بن عمرو - رضي الله عنه - وكان رجلاً شريفاً وشاعراً في قومه، حيث بقي في أرض قومه يدعوهم.

فكانت جهودهم - رضي الله عنهم - مع أقوامهم تعتمد على مكانتهم ومدى قدرتهم على استخدام هذه المكانة في صالح الدعوة إلى الله.

خصائص المكانة في دعوة الصحابة - رضي الله عنهم - للمشركين

١ - معرفة الداعي بحكم مكانته لمواطن التأثير في قومه واستخدامها.

٢ - المكانة تحمي الداعي من الاعتداء والأذى.

٣ - إمكانية دعوة عدد كبير في وقت قصير.

٤ - ثقة المدعوين في هذا الداعية؛ لأنه من أشرافهم.

٥ - التبعية الخالصة والاحترام للأشراف والأعيان يساعد في قبول الدعوة.

ثالثاً: قوة القبيلة وإمكاناتها:

كانت القبائل في الجزيرة العربية في ذلك الوقت تشابه الدويلات المستقلة؛ حيث إن لكل قبيلة قيادة وشعباً وأرضاً، وهذه هي مكونات الدولة، فإذا استبعدنا الإمبراطورية الفارسية والرومانية في ذلك الوقت كدولتين عظيمتين فإن


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?