Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 307
Jumlah yang dimuat : 454

أن الإنسان كالطين اليابس والجن من اللهب الذي يكون في طرف النار إذا ألهبت، وهو اللهب الأصفر والأخضر" (١).

يقول الدكتور سعيد القحطاني: "إن ضرب الأمثال من أوضح وأقوى أساليب الإيضاح والبيان في إبراز الحقائق المعقولة في صورة الأمر المحسوس، وهذا من أعظم ما يُرَدُّ به على الوثنيين في إبطال عقيدتهم وتسويتهم المخلوق بالخالق في العبادة والتعظيم" (٢).

جـ) القصص والعبرة

منذ أن وجد الإنسان والقصص موجودة وملازمة له ومرتبطة بحياته، فكان هو من يضعها، وهو من يحدث بها، وهو من يستمع إليها، وذلك استثارة بوقائعها وتجديداً لأحداثها (٣)، وكان للقصة عند العرب أهمية، فقد سجلوها وحفظوها وتناقلوها واعتبروا بها؛ لأنها كانت تحمل تاريخهم وأمجادهم فتثيرهم وتؤثر فيهم وتشد انتباههم ليعيشوا معها، وقد عرفت القصص على أنها: "القدرة على مخاطبة الناس وتذكيرهم بالاعتماد على الأحاديث والسير الماضية" (٤)، "والعبرة هي ما يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد" (٥)، "وهي


(١) انظر: جامع البيان، الطبري، ١٠/ ٥٤٥ - ٥٤٨.
(٢) كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ص ١٥.
(٣) انظر: الدعوة الإسلامية، أحمد أحمد غلوش، ص ٢٨٦.
(٤) وسائل الدعوة، عبدالرحيم محمد المغذوي، ص ١١٦.
(٥) المفردات في غريب القرآن، الأصفهاني، كتاب العين، ص ٣٢٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?