Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 315
Jumlah yang dimuat : 454

أَنْهَارًا} (١).

وأيضاً ما ورد في السيرة من أن مشركي قريش عندما طلبوا من أبي طالب عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يكلم لهم ابن أخيه ليكف عنهم ويكفوا عنه، فأرسل إليه أبو طالب وهم حضور فتكلموا حتى فرغوا فقال لهم - صلى الله عليه وسلم -: (إن أعطيتكم ما سألتم أمعطيَّ أنتم كلمة واحدة لكم فيها خير تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم (، فقال أبو جهل وهو مستهزئ: نعم لله أبوك كلمة نعطيكها وعشرة أمثالها، فقال: قولوا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ((٢)، فقد رغبهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الإسلام مقابل ملك العرب ورضوخ العجم لهم.

وصور ترغيب الصحابة للمشركين عدة منها ما يأتي:

(١) تأمين أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - لحويطب بن عبدالعزى في فتح مكة، وذلك عندما هرب حويطب من أبي ذر لما رآه، فقال له أبو ذر: يا أبا محمد، لا خوف عليك، أنت آمن بأمان الله - عز وجل -، فكان ذلك سبباً في إسلام حويطب على يد أبي ذر - رضي الله عنهما -، وهنا رغب أبو ذر الغفاري حويطباً بالأمان في الدنيا، وأنه لن يقتل ولن يتعرض له أحد لعلمه أن حويطباً محتاجٌ لذلك الأمان، وراغبٌ فيه، فكان ذلك أسلوبه في دعوة حويطب، كما رغبه أيضاً في موقف لاحق بقوله له: فاتك خير كثير وبقي خير كثير.


(١) سورة نوح، الآيات: ١٠ - ١٢.
(٢) السيرة النبوية، ابن إسحاق، ص ٢٦٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?