Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 334
Jumlah yang dimuat : 454

وسوف نقوم بذكر مواقف الصحابة التي تندرج تحت مجال الرحمة والمودة:

أ) عندما هرب عكرمة بن أبي جهل من مكة يوم الفتح خوفاً من أن يقتله الرسول - صلى الله عليه وسلم - قامت زوجته أم حكيم - رضي الله عنها - بطلب الأمان له من رسول الله ثم خرجت في طلبه حتى لحقت عليه وقد ركب السفينة يريد أن يفر، فلما رأته قامت تلح عليه وتقول: "يا ابن عم، جئتك من عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، لا تهلك نفسك"، فوقف لها حتى أدركته فكلمته وعاد معها وأسلم.

ففي هذه القصة تتبين لنا رحمة أم حكيم - رضي الله عنها - في عدة مواقف، فالموقف الأول هو لحاقها به ومكابدة عناء السفر من أجل أن تنقذه وهي امرأة، والثاني قولها له: "يا ابن عم"، ففي هذا تودد وتلطف وإظهار المحبة المقرونة بالرحمة؛ لأنها لو نادته باسمه مجرداً لما كان في ذلك أي جانب من العاطفة، أما بالكنية فهي تجمع احترام الزوج وإيضاح قربه منها وتلطفها وبيان رحمتها له لأنه قريب، الثالث: قولها له: "لا تهلك نفسك"، ففي ذلك بيان رحمتها له من الهلاك وأن حياته لها قيمة لديها.

كل ذلك كان مدعاة لاستجابة عكرمة بن أبي جهل لزوجته - رضي الله عنهما -.

ب) في تأمين أبي ذر الغفاري لحويطب بن عبدالعزى - رضي الله عنهما - جوانب من الرحمة التي كانت سبباً في إسلام حويطب، فبعد أن كان حويطب خائفاً وقد تشتت أبناؤه، إذ واجه أبا ذر - رضي الله عنه - فهرب منه فقال له أبو ذر: يا أبا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?