Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 40
Jumlah yang dimuat : 454

ثالثاً: أهل الكتاب والمشركون:

مما سبق يتضح أن الشرك هو إشراك الله - سبحانه وتعالى - في أي شيء اختص به نفسه، فلو آمن الإنسان بالله أنه هو الخالق الرازق المعبود، وأشرك معه في أي شيء مما يختص به سبحانه من العبادة، فإن ذلك يدخله في دائرة الشرك، وذلك بحسب نوع الشرك الذي أشرك به.

ولأن هذا المبحث يتكلم عن المشركين؛ فإنه لابد من إيضاح من هم المشركون المعنيون هنا، فمن عنوان المبحث، ومما يتضح لنا من المقدمة، نجد أن المشركين المقصود بهم هم من كانوا غير أهل الكتاب من الوثنيين والملاحدة والمجوس والصابئة ومن هم على شاكلتهم.

ولأن أهل الكتاب اختلف فيهم هل هم من المشركين أم لا؛ فإن للعلماء في ذلك وبناءً على ما ورد في القرآن الكريم ثلاثة أقوال:

القول الأول: أن المشركين هم نوع من الكفار الذين يشملون أهل الكتاب؛ فالكفر جنس ينقسم إلى نوعين: أهل الكتاب والمشركين (١)، وقد دل على ذلك قوله تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (٢)، وقوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ


(١) انظر: التفسير الكبير، الرازي، المجلد الثاني، الجزء الثالث، ص ٢٠٤.
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٠٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?