Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 42
Jumlah yang dimuat : 454

وقد جاءت آيات تدل على أن مسمى الشرك يشمل أهل الكتاب مثل قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (١)، فجعل مقالة كل اليهود والنصارى إشراكاً (٢).

ومما لا شك فيه أن أهل الكتاب هم كفار، إلا أن الاختلاف هو في دخولهم في مصطلح "الشرك" من عدمه، ويتضح لنا أن احتمال دخولهم في "المشركين" كاصطلاح وارد بنسبة عالية، فلو قمنا بتطبيق التعريفات السابقة الخاصة بمصطلح "الشرك" لوجدنا أنها تنطبق عليهم، وذلك من العبادة والتقرب والمحبة والرجاء والخوف والعطاء والمنح والتوكل والاستغاثة والدعاء وغيرها.

وقد خرج أهل الكتاب من مجال هذا المبحث باستثنائهم من المشركين المبحوثين واقتصار المبحث على المشركين من غير أهل الكتاب بكافة أشكالهم ممن كان لهم تعامل مع الصحابة وتمت دعوتهم.


(١) سورة التوبة، الآية: ٣١.
(٢) انظر: تتمة أضواء البيان، محمد الأمين الشنقيطي، أتمه عطية محمد سالم، ٩/ ١٦٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?