Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 426
Jumlah yang dimuat : 454

أن الملأ لهم الأثر الكبير في الدعوة سواء في محاربتها أو في مساندتها؛ لذلك كان الحرص عليهم لدعوتهم هو حرصاً على الدعوة، ودعماً لها، بدخولهم إلى الإسلام، كما أن عدم الحرص هو تهاون في الدعوة وإقواء لشوكة أعدائها.

وهذا ليس في أمر الدعوة فقط، بل في أغلب أمور الحياة، فمتى ما وجد الملأ، وجد الناس، وكثر مؤيدوهم وأنصارهم، ومتى ما غابوا غاب الأنصار، وضعف التأييد؛ لذلك حرص الصحابة على كسب هذه الفئة من الناس إلى جانبهم؛ لأن في ذلك كسباً للدعوة ونصرة لها، وقد بيَّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن الملأ فيهم عز للإسلام، وذلك في حديث ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أعزَّ الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب" (١).

فمما نستفيد من منهج الصحابة تجاه هؤلاء القوم هو كسبهم وزيادة نصرة الإسلام بهم، أو تحييدهم وجعلهم غير معادين للإسلام وللدعوة، حتى يكون هناك مجال لدعوة غيرهم دون أي إعاقة.

الفائدة السابعة: أن استجابة العامة أسرع من الملأ مع كثرة عددهم

إن أكثر من استجاب للدعوة في أول قيامها والدخول فيها هم العامة، فكانوا هم المستضعفين والفقراء، وقد كان لمجهود الصحابة - رضي الله عنهم - دور كبير في ذلك، فقد علموا أن هؤلاء أقرب للاستجابة من الملأ وأسرع بالتأثر؛ لقلة وجود


(١) جامع الترمذي، أبواب المناقب، باب في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، رقم ٣٦٨٣، ص ٨٣٨. حديث حسن صحيح غريب (الألباني، المشكاة، رقم ٦٠٤٥، ٣/ ١٧٠٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?