Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 434
Jumlah yang dimuat : 454

التي يتبوؤها بين قومه، والوسيلة الكلامية وهي الخطبة التي ألقاها على قومه لكي يدعوهم إلى الإسلام، وكل من هاتين الوسيلتين كان لها أسلوبه الخاص الذي سخره لإيصال هاتين الوسيلتين، فكانت الوسيلة الكلامية مكملة للوسيلة الاجتماعية، مما أدَّى إلى إسلام قوم سعد - رضي الله عنهم - أجمعين.

كما أن للداعي دوراً في معرفة ما يتناسب من الوسائل والأساليب مع بعضه، حتى لا تفسد وسيلةٌ الأخرى، ولا أسلوبٌ الآخر، بالإضافة إلى أنه قد تستخدم وسيلة في بداية مرحلة الدعوة، ومن ثم تستخدم وسيلة أخرى تكمل ما أُنجز بالوسيلة السابقة، وكل وسيلة لها أساليبها.

الفائدة السابعة: أن إمكانيات الداعي والمدعو هي ما يحدد الوسائل والأساليب

إن الوسائل والأساليب هي تشمل الإمكانات المادية والشخصية؛ لذلك فالإمكانيات المتوافرة لدى الداعي هي ما يحدد نوع الوسائل التي يستطيع أن يستخدمها في دعوته، فلا يستطيع أن يستخدم لغة قوم لا يتقنها لدعوتهم، ولا يستخدم أو يعفو عن أشخاص لا يملك حق العفو عنهم، كما أنه من لا يتقن الكلام لا يخطب، ومن لا يتقن الحوار لا يتحاور؛ لذلك فالداعي هو أعلم الناس بما يستطيع أن يستخدم من الوسائل والأساليب في الدعوة، وذلك بناءً على الإمكانات المتوافرة لديه، سواء في نفسه أو في محيطه. كما أن الإمكانات الموجودة لدى المدعو توضِّح الوسيلة والأسلوب المناسب له، فلا يُدعَى مَن لا يتقن العربية بإعطائه كتاباً بالعربية، ولا يعقل أن يخطب الداعية


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?