Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 56
Jumlah yang dimuat : 454

إن الخالق سبحانه لما خلق الأفلاك متحركة أعظم حركة دارت عليه فأحرقته ولم يقدر على ضبطها وإمساك حركتها، والفرقة الأخرى قالت: إن الأشياء ليس لها أول البتة، وإنما تخرج من القوة إلى الفعل، فإذا خرج ما كان بالقوة إلى الفعل تكونت الأشياء مركباتها وبسائطها من ذاتها لا من شيء آخر" (١). وأفكار الدهريين هذه وعقيدتهم قديمة وإن كانت في العصور المتأخرة تحت اسم الإلحاد، وفي ذلك يقول الدكتور عبدالرحيم المغذوي: "ليس الإلحاد وليد العصر الحاضر، وإنما هو من مخلفات أهل القرون الماضية" (٢). والدهريون هم الملاحدة في هذا العصر وإن اختلفت التسمية، فلو نظرنا إلى تعريف الدهرية وقارناه بتعريف الملاحدة لوجدناها بنفس المعنى، فالدهرية في موسوعة الأديان هي من فرق أهل الغلو نفوا الربوبية وجحدوا الصانع المدبر العالم القادر وزعموا أن العالم لم يزل موجوداً كذلك بنفسه لا بصانع، ولم يزل الحيوان من النطفة، والنطفة من الحيوان، وكذلك كان وكذلك يكون، والدهريون ينكرون البعث والحساب ويردون كل شيء إلى فعل الأفلاك ولا يعرفون الخير ولا الشر وإنما المنفعة واللذة (٣).

أما تعريف مصطلح الإلحاد "فهو إنكار وجود الإله، وهو مصطلح متعلق بمفهوم اللاأدرية الذي يعتقد استحالة معرفة شيء عن طبيعة الخالق أو ما ليس مادياً" (٤).


(١) إغاثة اللهفان، ابن القيم، ص ٤٩٨ - ٤٩٩.
(٢) الأسس العلمية لمنهج الدعوة الإسلامية، عبدالرحيم المغذوي، ٢/ ٦٤٠.
(٣) انظر: موسوعة الأديان الميسرة، مجموعة من المؤلفين، ص ٢٤٨.
(٤) معجم الأفكار والأعلام، هتشنسون، ترجمة: خليل راشد الجيوسي، ص ٤١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?