Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manhaj ash Ṣhaḥābah fī Daʿwat al-Musyrikīn- Detail Buku
Halaman Ke : 70
Jumlah yang dimuat : 454

ومن ذلك قصة أبي بكر الصديق في دعوة عثمان بن عفان - رضي الله عنهما - فيما ذكره ابن عساكر عندما تكهنت له خالته سعدى بنت كريز فبشرته بزواجه من ابنة محمد بن عبدالله النبي الذي يأتيه التنزيل من ربه، يقول عثمان: فوقع كلامها في قلبي وكان لي مجلس عند أبي بكر فأتيته فرآني مفكراً فسألني فأخبرته بما سمعت من خالتي، فقال: ويحك يا عثمان، إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومنا أليست من حجارة صم لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع، قلت: بلى والله إنها كذلك، فقال: والله صدقتك خالتك، هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله قد بعثه الله تعالى برسالته إلى خلقه، قال: فوالله ما تمالكت حين سمعت قوله أن أسلمت (١). فطريقة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في عرض الإسلام على عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وما فيها من الإصابة في القول كانت داعياً لقبوله، وذلك بما ذكره من وصف عبادة قومه، وما فيها من ضلال، وبعد أن استشف قبول عثمان لرأيه عرض عليه دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فعدم عرض الدعوة في البداية عليه فيها من الحكمة ما جعله يعرف مدى قبوله لها من عدمه، كما أن في طريقة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - من الموعظة الحسنة واستمالة المدعو ما جعله يستحضر جميع أفكاره في تلك اللحظة التي أعلن فيها إسلامه.


(١) انظر: تاريخ دمشق، ابن عساكر، ٢٥/ ٣٩٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?