{عَنْكُمْ} ٢٨ كاف على قراءة «وخُلق» بضم الخاء، وعلى قراءته بفتحها (١)، الوصل أولى؛ لأنهما كلام واحد.
{ضَعِيفًا (٢٨)} ٢٨ تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء.
{عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} ٢٩ حسن.
{أَنْفُسَكُمْ} ٢٩ كاف؛ للابتداء بـ «إن».
{رَحِيمًا (٢٩)} ٢٩ تام.
{نُصْلِيهِ نَارًا} ٣٠ حسن.
{يَسِيرًا (٣٠)} ٣٠ تام؛ للابتداء بالشرط، ومثله «كريما».
{عَلَى بَعْضٍ} ٣٢ حسن.
{مِمَّا اكْتَسَبُوا} ٣٢، ومثله {مِمَّا اكْتَسَبْنَ} ٣٢، وكذا {مِنْ فَضْلِهِ} ٣٢.
{عَلِيمًا (٣٢)} ٣٢ تام، ووقف بعضهم على «مما ترك» إن رفع «الوالدان» بخبر مبتدأ محذوف جوابًا لسؤال مقدر، كأنه قيل: ومن الوارث؟ فقيل: هم الوالدان، والأقربون، أي: لكل إنسان موروث جعلنا موالي، أي: ورَّاثًا مما ترك، ففي «ترك» ضمير يعود على «كل»، وهنا تم الكلام، ويتعلق «مما ترك» بـ «موالي»؛ لما فيه من معنى الوراثة، و «موالي» مفعول أول لـ «جعل»، و «لكل» جار ومجرور وهو الثاني قدِّم على عامله، ويرتفع «الوالدان» على أنه خبر مبتدأ محذوف إلى آخر ما تقدم، وعلى هذا فالكلام جملتان، ولا ضمير محذوفًا في «جعلنا»، وإن قدرنا: ولكل إنسان وارث مما تركه الوالدان والأقربون جعلنا موالي، أي: مورثين، فيراد بالمولى: الموروث، ويرتفع «الوالدان» بـ «ترك»، وتكون «ما» بمعنى: من، والجار والمجرور صفة للمضاف إليه «كل»، والكلام على هذا جملة واحدة، وفي هذا بعد، وهذا غاية في بيان هذا الوقف، ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره.
{وَالْأَقْرَبُونَ} ٣٣ كاف؛ لأنَّ «والذين» بعده مبتدأ، والفاء في خبره؛ لاحتمال عمومه معنى الشرط.
{نَصِيبَهُمْ} ٣٣ كاف؛ للابتداء بعده بـ «إن».
{شَهِيدًا (٣٣)} ٣٣ تام.
{مِنْ أَمْوَالِهِمْ} ٣٤ حسن، وقيل: تام؛ لأنَّ «فالصالحات» مبتدأ، وما بعده خبر إن، و «للغيب» متعلق بـ «حافظات».
{بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} ٣٤ كاف، ومثله «واضربوهن»؛ للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام، ومثله «سبيلاً».
(١) وقراءة الضم هي قراءة الجمهور، وقراءة الفتح قراءة شاذة رويت عن ابن عباس ومجاهد. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٣/ ٢٢٨)، الكشاف (١/ ٢٦٤).