{تَعْقِلُونَ (٣٢)} ٣٢ تام، وعند من قرأ (١): «تعقلون» بالفوقية أتم.
{الَّذِي يَقُولُونَ} ٣٣ جائز، ومثله «فإنهم لا يكذبونك» قال بعضهم: لكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها.
{يَجْحَدُونَ (٣٣)} ٣٣ تام.
{نَصْرُنَا} ٣٤ حسن.
{لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} ٣٤ أحسن مما قبله.
{الْمُرْسَلِينَ (٣٤)} ٣٤ كاف، اتفق علماء الرسم على زيادة الياء في تسعة مواضع:
١ - {أَفَإِنْ مَاتَ} آل عمران: ١٤٤.
٢ - {مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (٣٤)} ٣٤.
٣ - {مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي} يونس: ١٥.
٤ - {وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} النحل: ٩٠.
٥ - {وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ} طه: ١٣٠.
٦ - {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤)} الأنبياء: ٣٤.
٧ - {أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} الشورى: ٥١.
٨ - {بِأَيْدٍ} الذاريات: ٤٧.
٩ - {بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (٦)} القلم: ٦.
ورسموا هذه كلها بزيادة الياء، وترسم بالحمرة كما ترى؛ لحكم علمها من علمها، وجهلها من جهل سنة متبعة.
{بِآَيَةٍ} ٣٥ حسن؛ لأنَّ جواب الشرط محذوف تقديره: فافعل أحد الأمرين ابتغاء النفق، وابتغاء السلم، ومثله «الهدى».
{مِنَ الْجَاهِلِينَ (٣٥)} ٣٥ كاف.
{يَسْمَعُونَ} ٣٦ حسن.
{يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ} ٣٦ جائز.
{يُرْجَعُونَ (٣٦)} ٣٦ تام.
(١) قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر وحفص ويعقوب: بالتاء، وقرأ الباقون: بالياء؛ وجه من قرأ: بالتاء، أي: بتاء الخطاب على الالتفات. وقرأ الباقون: بياء الغيب؛ لمناسبة قوله: {خَيرٌ للذينَ يَتَّقُونَ}. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٠٧)، البحر المحيط (٤/ ١١٠)، التيسير (ص: ١٠٢)، تفسير الرازي (٤/ ٣٤)، النشر (٢/ ٢٥٧).