{مِنْ قَبْلِنَا} ١٥٦ جائز.
{لَغَافِلِينَ (١٥٦)} ١٥٦ ليس بوقف؛ لعطف «أو تقولوا» على «أن تقولوا»، ومن حيث كونها رأس آية يجوز.
{وَرَحْمَةٌ} ١٥٧ حسن، وقيل: كاف؛ للابتداء بالاستفهام.
{وَصَدَفَ عَنْهَا} ١٥٧ كاف.
{يَصْدِفُونَ (١٥٧)} ١٥٧ تام؛ للابتداء بالاستفهام.
{آيات رَبِّكَ} ١٥٨ الأولى حسن، و «يوم» منصوب بـ «لا ينفع»، و «إيمانها» فاعل «ينفع» واجب تأخيره؛ لعود الضمير على المفعول نحو: ضرب زيدًا غلامه، ونحو: وإذ ابتلى إبراهيم ربه.
{خَيْرًا} ١٥٨ كاف.
{مُنْتَظِرُونَ (١٥٨)} ١٥٨ تام.
{فِي شَيْءٍ} ١٥٩ كاف.
{يَفْعَلُونَ (١٥٩)} ١٥٩ تام؛ للابتداء بالشرط.
{أَمْثَالِهَا} ١٦٠ كاف، على القراءتين، أعني: تنوين «عشرٌ»، ورفع «أمثالُها»، أو بالإضافة (١).
{إِلَّا مِثْلَهَا} ١٦٠ حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من «الفريقين»، ولا يوقف على «أمثالها»؛ لأنَّ العطف يصير الشيئين كالشيء الواحد.
{لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠)} ١٦٠ تام.
{مُسْتَقِيمٍ} ١٦١ جائز، إن نصب «دينًا» بإضمار فعل تقديره: هداني دينًا قيمًا، أو على أنَّه مصدر على المعنى، أي: هداني هداية دين قيم، أو نصب على الإغراء، أي: ألزموا دينًا، وليس بوقف إن جعل بدلًا من محل إلى «صراط مستقيم»؛ لأنَّ هدى تارة يتعدى بإلى، كقوله: «إلى صراط»، وتارة بنفسه إلى مفعول ثان، كقوله: {وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (١١٨)} الصافات: ١١٨.
{حَنِيفًا} ١٦١ كاف؛ للابتداء بالنفي.
{الْمُشْرِكِينَ (١٦١)} ١٦١ تام.
{الْعَالَمِينَ (١٦٢)} ١٦٢ حسن.
{لَا شَرِيكَ لَهُ} ١٦٣ أحسن منه؛ لانتهاء التنزيه.
{وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ} ١٦٣ أحسن منهما.
(١) وهي قراءة يعقوب وحده، والتنوين على أن: «عشرٌ» صفة والتقدير: فله حسنات عشر أمثالها، وحذف التاء من عشر، لأن الأمثال في المعنى مؤنثة. وقرأ الباقون: «عشرُ» بغير تنوين «أمثالِها» بالجر على الإضافة أي: فله عشر حسنات أمثالها. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٢/ ١١٠)، التبيان للعكبري (١/ ٥٥٢).