{وَاصْبِرُوا} ١٢٨ كاف؛ للابتداء بـ «أن».
{مِنْ عِبَادِهِ} ١٢٨ حسن.
{لِلْمُتَّقِينَ (١٢٨)} ١٢٨ كاف.
{مَا جِئْتَنَا} ١٢٩ حسن.
{فِي الْأَرْضِ} ١٢٩ ليس بوقف؛ لأنَّ بعده فاء السببية.
{تَعْمَلُونَ (١٢٩)} ١٢٩ تام.
{يَذَّكَّرُونَ (١٣٠)} ١٣٠ كاف.
{لَنَا هَذِهِ} ١٣١ حسن، والمراد بـ «الحسنة»: العافية، والرخاء. و «السيئة»: البلاء، والعقوبة.
{وَمَنْ مَعَهُ} ١٣١ كاف، «عند الله» الأولى وصله.
{لَا يَعْلَمُونَ (١٣١)} ١٣١ كاف، ومثله «بمؤمنين»، و «مفصلات»، و «قومًا مجرمين»، ومن وقف على «ادع لنا ربك»، وابتدأ «بما عهد عندك»، وجعل الباء حرف قسم -فقد تسعف، وأخطأ؛ لأنَّ باء القسم لا يحذف معها الفعل، بل متى ذكرت الباء لابد من الإتيان بالفعل بخلاف الواو.
{بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ} ١٣٤ جائز.
{بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٣٤)} ١٣٤ حسن، ورأس آية أيضًا.
{يَنْكُثُونَ (١٣٥)} ١٣٥ كاف.
{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} ١٣٦ جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده نفس الانتقام.
{غَافِلِينَ (١٣٦)} ١٣٦ كاف.
{يُسْتَضْعَفُونَ} ١٣٧ ليس بوقف؛ لأنَّ «مشارق الأرض» منصوب، على أنه مفعول ثان لـ «أورثنا»، قال السجستاني: نصبوا «مشارق» بـ «أورثنا»، ولم ينصبوها بالظرف، ولم يريدوا في مشارق الأرض وفي مغاربها، قال أبو بكر بن الأنباري: فإنكاره النصب على الظرفية خطأ؛ لأنَّ في مشارق ومغارب وجهين: أحدهما أنَّها منصوبة بـ «أورثنا» على غير معنى مخل، وهو الذي يسميه الكسائي صفة، ويسميه الخليل ظرفًا. والوجه الثاني: أن تنصب «التي» بـ «أورثنا»، وتنصب مشارق ومغارب على المحل، كأنك قلت: وأورثنا القوم الأرض التي باركنا فيها مشارق الأرض ومغاربها، فلما حذف الجار نصبا، وإذا نصبت مشارق ومغارب بوقوع الفعل عليها على غير معنى المحل -جعلت «التي باركنا فيها» نعت مشارق ومغارب، وعليهما فلا يوقف على «يستضعفون» (١).
(١) انظر: تفسير الطبري (١٣/ ٧٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.