يجوز عليه قبيح قط؟!
{مِنَ اللَّهِ} ١١١ جائز.
{بَايَعْتُمْ بِهِ} ١١١ كاف.
{الْعَظِيمُ (١١١)} ١١١ تام، إن رفع ما بعده على الاستئناف، أو نصب على المدح، وليس بوقف إن جر بدلًا من «المؤمنين»، ومن حيث كونه رأس آية يجوز، ولا وقف من قوله: «التائبون» إلى «لحدود الله»، ولم يأت بعاطف بين هذه الأوصاف؛ لمناسبتها لبعضها إلَّا في صفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لتباين ما بينهما، فإنَّ الأمر طلب فعل، والنهي طلب ترك، وقيل: الواو واو الثمانية؛ لأنَّها دخلت في الصفة الثامنة، كقوله: {وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} الكهف: ٢٢؛ لأنَّ الواو تؤذن بإن ما بعدها غير ما قبلها، والصحيح أنَّها للعطف.
{لِحُدُودِ اللَّهِ} ١١٢ حسن.
{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٢)} ١١٢ تام؛ للابتداء بالنفي.
{الْجَحِيمِ (١١٣)} ١١٣ كاف.
{وَعَدَهَا إِيَّاهُ} ١١٤ حسن، وقال نافع: تام.
{تَبَرَّأَ مِنْهُ} ١١٤ حسن.
{حَلِيمٌ (١١٤)} ١١٤ تام.
{مَا يَتَّقُونَ} ١١٥ كاف.
{عَلِيمٌ (١١٥)} ١١٥ تام.
{وَالْأَرْضِ} ١١٦ جائز.
{وَيُمِيتُ} ١١٦ كاف؛ للابتداء بالنفي.
{وَلَا نَصِيرٍ (١١٦)} ١١٦ تام.
{فَرِيقٍ مِنْهُمْ} ١١٧ جائز، والأولى وصله؛ لتنوع توبة التائبين، والتوبة تشعر بذنب، وأما النبي فملازم للترقي، فتوبته رجوع من طاعة إلى أكمل منها (١).
{ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ} ١١٧ كاف، ومثله «رحيم»، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على قوله: «والأنصار»، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{خُلِّفُوا} ١١٨ جائز؛ لأنَّ المعنى: لقد تاب الله على النبيِّ وعلى الثلاثة، ويرتقي لدرجة الحسن بهذا التقدير.
(١) انظر: تفسير الطبري (١٤/ ٥٣٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.