Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manar al Huda fi Bayan al Waqf wa al Ibtida- Detail Buku
Halaman Ke : 37
Jumlah yang dimuat : 884

المتقدم في اثنين وعشرين موضعًا في ست عشرة سورة (١)، يمتنع الوقف على سبعة، وخمسة فيها خلاف، وعشرة يوقف عليها أشار إلى ذلك العلامة السيوطي نظمًا، فقال:

حُكْمُ بَلَى فِي سَائِرِ القُرْآنِ ... ثَلَاثَةٌ عَنْ عَابِدِ الرَّحْمَن

أَعْنِي السُّيوطِي جَامِعَ الْإتْقَانِ ... عَنْ عُصْبَةِ التَّفْسِيرِ وَالبُرْهَان

فَالوَقْفُ فِي سَبْعٍ عَلَيْهَا قَدْ مَنَعَ ... لِمَا لَهَا تَعَلُّقٌ بِمَا جَمَعَ

قَالُوا بَلْ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ ... وَالنَّخْلِ وَعْدًا عَنْ ذَوِي الَأَفْهَام

وَقُلْ بَلَى فِي سَبَأٍ قَدِ اسْتَقَرْ ... كَذَا بَلَى قَدْ فَاتْلُونَهَا فِي الزُّمَرْ

قَالُوا بَلَى فِي آَخِرِ الْأَحْقَافِ ... وَفِي التَّغَابُنِ لِلذَّكِيِّ الْوَافِي

وَقُلْ بَلَى فِي سُورَةِ الْقِيَامَةِ ... فَاحْذَرْ مِنَ التَّفْرِيطِ وَالْمَلَامَة

وَخَمْسَةٌ فِيهَا خِلَافَ زُبُرًا ... بِالْمَنْعِ وَالْجَوَازِ حَيْثُ حُرِّرَا

بَلَى وَلَكِنْ قَدْ أَتَى فِي الْبَقَرَهْ ... وَفِي الزُّمَرِ بَلَى وَلَكِنْ حَرَّرَهْ

بَلَى وَرُسُلُنَا أَتَى فِي الزُّخْرُفِ ... وَفِي الْحَدِيدِ مِثْلُهَا عَنْهُمُ قُفِي

قَالُوا بَلَى فِي الْمُلْكِ ثُمَّ جَوَّزُوا ... فِي ثَالِثِ الْأَقْسَامِ وَقْفًا أَبْرَزُوا

وَعَدَّهَا عَشْرٌ سِوَى مَا قَدْ ذُكِرْ ... لَمْ تَخْفَ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ الْمُسْتَقِرّ

قوله: وعدها، أي: ما الاختيار جواز الوقف عليه وهو العشرة الباقية.

ذكر بلى، نعم، كلّا

التنبيه التاسع: اعلم أن (كلَّا) حرف لا حظَّ له في الإعراب، وكذا جميع الحروف لا يوقف عليها، إلَّا (بلى، ونعم، وكلا)، وحاصل الكلام عليها: أن فيها أربعة أقوال يوقف عليها في جميع القرآن، لا يوقف عليها في جميعه، لا يوقف عليها إذا كان قبلها رأس آية، الرابع التفصيل: إن كانت للردع والزجر وقف عليها، وإلَّا فلا. قاله الخليل (٢) ........................


(١) ومواضعها: البقرة: ٨١، ١١٢، ٢٦٠، آل عمران: ٧٦، ١٢٥، الأنعام: ٣٠، الأعراف: ١٧٢، النحل: ٢٨، ٣٨، طه: ١٢٠، سبأ: ٣، يس: ٨١، الزمر: ٥١، ٧١، غافر:٥٠، الزخرف: ٨٠، الأحقاف: ٣٣،٣٤، الحديد: ١٤، التغابن:٧، الملك: ٩، القيامة: ٤، الانشقاق: ١٥.
(٢) الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي، أبو عبد الرحمن، من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفًا بها وهو أستاذ سيبويه النحوي، ولد ومات في البصرة، وعاش فقيرًا صابرًا وكان شعثَ الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزّق الثياب، متقطّع القدمين، مغمورًا في الناس لا يُعرَف، وهو الذي اخترع علم العروض وأحدثَ أنواعًا من الشعر ليست من أوزان العرب وكان سبب موته أنه فكر في ابتكار طريقة في الحساب تُسَهِّلُهُ على العامة فدخل المسجد وهو يعمل فكره فصدمته سارية وهو غافل فكانت سبب موته، والفراهيدي نسبة إلى بطن من الأزد، وكذلك اليحمدي، من مؤلفاته: كتاب العين -في اللغة، وجملة آلات العرب، والنغَم، وغير ذلك (١٧٠ هـ). انظر: التاريخ الكبير (٣/ ١٩٩ – ٢٠٠)، طبقات النحويين للزبيدي (ص: ٤٧ – ٥١)، معجم الأدباء (١١/ ٧٢ – ٧٧)، الكامل لابن الأثير (٦/ ٥٠)، البداية والنهاية (١٠/ ١٦١ – ١٦٢)، طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٢٧٥).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?