{لِأَنْفُسِكُمْ} ٧ كاف. وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على أحد المقابلين حتى يأتي بالثاني، وكذا كان يقول في كل معادلين.
{فَلَهَا} ٧ حسن.
{أَوَّلَ مَرَّةٍ} ٧ ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده موضعه نصب بالنسق على ما قبله.
{تَتْبِيرًا (٧)} ٧ كاف.
{أَنْ يَرْحَمَكُمْ} ٨ أكفى؛ للابتداء بعده بالشرط. وقال الأخفش: تام، والمعنى: إن تبتم وانزجرتم عن المعاصي فعسى ربكم أن يرحمكم، وإن عدتم إلى المعصية مرَّة ثالثة عدنا إلى العقوبة (١).
{عُدْنَا} ٨ حسن.
{حَصِيرًا (٨)} ٨ تام.
{هِيَ أَقْوَمُ} ٩ كاف؛ لاستئناف ما بعده. ولا وقف من قوله: «ويبشر» إلى «أليمًا»؛ لاتصال الكلام بعضه ببعض؛ فلا يوقف على «كبيرًا»؛ لعطف «وإن» على ما قبلها.
{أَلِيمًا (١٠)} ١٠ تام.
{بِالْخَيْرِ} ١١ حسن، وحذفوا الواو من أربعة أفعال مرفوعة لغير جازم من قوله:
١ - {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ} ١١.
٢ - {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ} الشورى: ٢٤.
٣ - {يَدْعُ الدَّاعِ} القمر: ٦.
٤ - {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨)} العلق: ١٨.
اكتفاء بالضمة عن الواو، وقيل: حذفت تنبيهًا على سرعة وقوع الفعل، وسهولته على الفاعل، وشدة قبول المنفعل المتأثر به في الوجود، قاله في الإتقان.
{عَجُولًا (١١)} ١١ تام.
{آَيَتَيْنِ} ١٢ حسن.
{مُبْصِرَةً} ١٢ ليس بوقف؛ لأنَّ بعده لام العلة.
{وَالْحِسَابَ} ١٢ كاف، وانتصب «كل شيء» بفعل مضمر دل عليه ما بعده، كأنَّه قال: وفصلنا كل شيء فصلناه، كقول الشاعر:
أصْبَحْتُ لَا أحملُ السلاحَ ولَا ... أمْلِكُ رَأْسَ البعيرِ إنْ نَفَرَا
(١) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٣٨٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.