{أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ} ١٩ ليس بوقف، ومثله: «المدينة» لمكان الفاء فيهما.
{وَلْيَتَلَطَّفْ} ١٩ جائز.
{أَحَدًا (١٩)} ١٩ كاف.
{فِي مِلَّتِهِمْ} ٢٠ جائز؛ للابتداء بالنفي.
{أَبَدًا (٢٠)} ٢٠ كاف، ولا وقف من قوله: «وكذلك أعثرنا عليهم» إلى «بينهم أمرهم» فلا يوقف على «حق» لعطف وإن على ما قبلها، ولا على «لا ريب فيها»؛ لأنَّ «إذ» ظرف لـ «أعثرنا»، فهي ظرف للإثار عليهم، أي: أعثرنا على الفتية، أو معمولة «ليعلموا»، والأَوْلَى أن تكون مفعولًا لمحذوف، أي: اذكر إذ يتنازعون بينهم أمرهم، فيكون من عطف الجمل: تنازعوا في شأن الفتية، فقال المسلمون: نبني عليهم مسجدًا، وقال الكفار: نبني عليهم بنيانًا على قاعدة ديننا (١).
{بُنْيَانًا} ٢١ حسن، وكذا: «ربهم أعلم بهم».
{مَسْجِدًا (٢١)} ٢١ تام.
{رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} ٢٢ جائز؛ للفصل بين المقالتين.
{رَجْمًا بِالْغَيْبِ} ٢٢ حسن، قاله الزجاج.
{وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ} ٢٢ تام؛ لأنَّه آخر كلام المتنازعين في حديثهم، قبل: ظهورهم عليهم، والواو في «وثامنهم»، قيل: هي واو الثمانية، وهي الواقعة بعد السبعة إيذانًا بأنَّها عدد تام، وأنَّ ما بعدها مستأنف كذا قيل، والصحيح: أنَّ الواو للعطف على الجملة السابقة، أي: يقولون هم سبعة وثامنهم كلبهم، ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا، أنَّ ثامنهم كلبهم، فهما جملتان.
{وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} ٢٢ كاف.
{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ} ٢٢ جائز؛ للابتداء بالنفي.
{إِلَّا قَلِيلٌ} ٢٢ كاف، ورأس آية في المدني الأخير.
{مِرَاءً ظَاهِرًا} ٢٢ جائز.
{أَحَدًا (٢٢)} ٢٢ تام؛ لتوكيد الفعل بعده بالنون، وما قبله مطلق، رسموا: {لِشَيْءٍ} ٢٣ بألف بعد الشين كما ترى.
{ذَلِكَ غَدًا (٢٣)} ٢٣ ليس بوقف؛ لوجود الاستثناء بعده.
{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} ٢٤ تام، اعلم أنَّه لا يصح رجوع الاستثناء لقوله: «إنَّي فاعل ذلك غدًا»؛ لأنَّ مفعول «يشاء» إما الفعل، وإما الترك، فإن كان الفعل؛ فالمعنى: إنَّي فاعل ذلك غدًا، إلاَّ أن يشاء الله
(١) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٦٢٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.