{رَبِّ الْعَالَمِينَ (٨)} ٨ حسن.
{الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩)} ٩ كاف.
{وَأَلْقِ عَصَاكَ} ١٠ أكفى منه، وقال نافع: تام.
{وَلَمْ يُعَقِّبْ} ١٠ تام للابتداء بالنداء، ومثله: «لا تخف»، وكذا «المرسلون»، لمن قرأ: «ألا» من يفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف تنبيه وهو أبو جعفر (١)، كما قال امرؤ القيس:
أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي ... بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ (٢)
فعلى هذه القراءة يحسن الوقف على «المرسلون»، وليس بوقف لمن قرأ (٣): بأداة الاستثناء؛ لأنَّها لا يبتدأ بها، ولجواز الابتداء بها مدخل لقوم يجعلون «إلّا» بمعنى: لكن، والمعنى: لكن من ظلم من غير المرسلين، ويجعلون الاستثناء منقطعًا وهذا مذهب الفراء والنحويون لا يجوّزون ذلك.
و {رَحِيمٌ (١١)} ١١ تام؛ للابتداء بعد بالأمر.
{وَقَوْمِهِ} ١٢ كاف.
{فاسقين (١٢)} ١٢ تام.
{مُبْصِرَةً} ١٣ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب لما لم يأت بعد.
{مُبِينٌ (١٣)} ١٣ تام؛ على استئناف ما بعده.
{وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} ١٤ ليس بوقف؛ على أنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا، والتقدير: جحدوا بها ظلمًا وعلوا واستيقنتها أنفسهم.
والوقف على {وَعُلُوًّا} ١٤ كاف.
{الْمُفْسِدِينَ (١٤)} ١٤ تام.
{عِلْمًا} ١٥ جائز.
(١) وكذا قرأها الكسائي ورويس؛ وجه من قرأ: {أَلَا يَسْجُدُواِ} بتخفيف اللام، ووقف: {أَلا يَ}، وابتدأ: {اُسْجُدُواِ} بضم الهمزة؛ وذلك أن {ألا} للاستفتاح، و {يَّا} حرف نداء، والمنادى محذوف: أي يا هؤلاء .. و {اُسْجُدُوا} فعل أمر. وقرأ الباقون: {ألَّا} بتشديد اللام، وأصلها {أن لا} أدغمت النون في اللام، و {يَسْجُدُوا} فعل مضارع منصوب بأن المصدرية. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ٩٣)، البحر المحيط (٧/ ٩٨)، التيسير (ص: ١٦٧)، النشر (٢/ ٣٣٧).
(٢) هو من الطويل، وقائله امرؤ القيس، من معلقته الشهيرة التي يقول في مطلعها:
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ ... بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَل
- الموسوعة الشعرية.
(٣) أي: «ألّا»، وانظر المصادر السابقة.