والعائد محذوف، أي: ما كان لهم الخيرة فيه، ويكون يختار عاملًا فيها، وكذا إن جعلت مصدرية، أي: يختار اختيارهم (١).
{الْخِيَرَةُ} ٦٨ تام على القولين.
{يُشْرِكُونَ (٦٨)} ٦٨ كاف، ومثله: «يعلنون».
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} ٧٠ حسن، ومثله: «والآخرة».
{وَلَهُ الْحُكْمُ} ٧٠ جائز.
{تُرْجَعُونَ (٧٠)} ٧٠ تام.
{إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} ٧١ ليس بوقف في الموضعين؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت فيهما، وهو «مَن»، وأعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد (أنَّ) في قوله: «أيعدكم أنَّكم إذا متم وكنتم ترابًا وعظامًا أنَّكم مخرجون».
{بِضِيَاءٍ} ٧١ كاف، ومثله: «تسمعون».
{تَسْكُنُونَ فِيهِ} ٧٢ كاف، ومثله: «أفلا تبصرون».
و {النَّهَارَ} ٧٢ ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده وهو: «لتسكنوا فيه» علة لما قبله، وهو الدليل، وقوله: «ولتبتغوا من فضله» علة للنهار.
{تَشْكُرُونَ (٧٣)} ٧٣ تام، ومثله: «تزعمون».
{بُرْهَانَكُمْ} ٧٥ حسن، ومثله: «لله».
{يَفْتَرُونَ (٧٥)} ٧٥ تام.
{فَبَغَى عَلَيْهِمْ} ٧٦ حسن، ومثله: «أولى القوة» إن علق «إذ» بمقدر، ويكون من عطف الجمل، وليس بوقف إن جعل العامل في «إذ» ما قبله.
{لَا تَفْرَحْ} ٧٦ حسن.
{الْفَرِحِينَ (٧٦)} ٧٦ كاف.
{الدَّارَ الْآَخِرَةَ} ٧٧ حسن، ومثله: «من الدنيا»، وكذا «كما أحسن الله إليك».
{فِي الْأَرْضِ} ٧٧ كاف، ومثله: «من المفسدين»، وكذا على «علم عندي»، وقيل: الوقف على «علم» إن نصب «عندي» بفعل مقدر، أي: علمته من عندي، قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم علم الكيمياء، فعلم يوشع بن نون ثلثه، وعلم كالب بن يوفنا ثلثه، وعلم قارون ثلثه فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه (٢). وقيل: «علم عندي»، أي: صنعة الذهب والفضة. اهـ نكزاوي
(١) انظر: تفسير الطبري (١٩/ ٦٠٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) انظر: تفسير الألوسي (٢٠/ ١١٣)، وتفسير الكشاف (٥/ ١٧٥).