{عَلَيْهِ} ٢٣ حسن، ومثله: «من ينتظر»؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الواو للحال، أي: والحال أنَّهم غيرمبدلين تبديلًا.
و {تَبْدِيلًا (٢٣)} ٢٣ كاف؛ إن جعلت اللام في «ليجزي» للقسم على قول أبي حاتم، وليس بوقف على قول غيره؛ لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة.
{بِصِدْقِهِمْ} ٢٤ ليس بوقف؛ لعطف ما بعده عليه.
{أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} ٢٤ كاف.
{رحيماً (٢٤)} ٢٤ تام، ومثله: «خيرًا» عند علي بن سليمان الأخفش.
{الْقِتَالَ} ٢٥ كاف.
{عَزِيزًا (٢٥)} ٢٥ تام؛ إن لم يعطف ما بعده على ما قبله.
{الرُّعْبَ} ٢٦ حسن، ومثله: «وتأسرون فريقًا».
{وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} ٢٧ أحسن مما قبله.
{قَدِيرًا (٢٧)} ٢٧ تام.
{فَتَعَالَيْنَ} ٢٨ جائز؛ على قراءة (١): «أمتعكُن»؛ بالرفع استئنافًا، أي: أنا أمتعكن، وليس بوقف إن جعل جوابًا.
{جَمِيلًا (٢٨)} ٢٨ كاف، وكان يحيى بن نصير: لا يفصل بين المعادلين بالوقف، فلا يوقف على الأول حتى يأتي بالثاني، والمشهور الفصل بينهما ولا يخلطهما.
{أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩)} ٢٩ تام.
{مُبَيِّنَةٍ} ٣٠ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{ضِعْفَيْنِ} ٣٠ كاف، ومثله: «يسيرًا».
{مَرَّتَيْنِ} ٣١ ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «وأعتدنا» معطوف على «نؤتها».
{كَرِيمًا (٣١)} ٣١ تام.
{إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} ٣٢ كاف، وقال علي بن سليمان الأخفش: تام.
{فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} ٣٢ حسن عند العباس بن الفضل.
{مَعْرُوفًا (٣٢)} ٣٢ كاف، ومثله: «الأولى»، وكذا «ورسوله».
{أَهْلَ الْبَيْتِ} ٣٣ ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «ويطهركم» منصوب بالعطف على «ليذهب».
{تَطْهِيرًا (٣٣)} ٣٣ تام، قال ابن حبيب (٢): قد غلط كثير من الناس في معنى هذه الآية، والمعنى
(١) وهي قراءة الأئمة العشرة.
(٢) ابن حبيب (٧٤٠؟ - ٨٠٨ هـ = ١٣٤٠ - ١٤٠٦ م) طاهر بن الحسن بن عمر بن حبيب، أبو العز ابن بدر الدين الحلبي، المعروف بابن حبيب: فاضل، ولد ونشأ بحلب، وكتب بها في ديوان الإنشاء، وانتقل إلى القاهرة، فناب عن كاتب السر، وتوفي فيها، عن زهاء سبعين عاما، من كتبه: ذيل على تاريخ أبيه، ومختصر المنار -في أصول الفقه، ووشي البردة -شرحها وتخميسها، ونظم عدة كتب. انظر: الأعلام للزركلي (٣/ ٢٢١).