Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manar al Huda fi Bayan al Waqf wa al Ibtida- Detail Buku
Halaman Ke : 609
Jumlah yang dimuat : 884

{الْغَيْبِ} ٣ كاف على القراءتين (١)؛ لأنَّ ما بعده يصلح استئنافًا وحالًا، أي: يعلم الغيب غير عازب.

{وَلَا أَكْبَرُ} ٣ حسن عند بعضهم، سواء رفع عطفًا على «مثقال»، أو جر عطفًا على «ذرة» و «أصغر» و «أكبر» لا ينصرفان للوصف، ووزن الفعل والاستثناء منقطع؛ لأنَّه لو جعل متصلًا بالكلام الأول فسد المعنى؛ لأنَّ الاستثناء من النفي إثبات، وإذا كان كذلك: وجب أن لا يعزب عن الله مثقال ذرة وأصغر وأكبر منهما إلا في الحالة التي استثناها، وهي: إلا في كتاب مبين، وهذا فاسد، والصحيح: أنَّ الابتداء بـ «إلَّا»، بتقدير: الواو، نحو: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطأ، فـ «إلَّا»؛ بمعنى: الواو، إذ لا يجوز للمؤمن قتل المؤمن عمدًا ولا خطأ، وقرأ الكسائي: «يعزِب» بكسر الزاي هنا وفي يونس، والباقون: بضمها (٢)؛ وهما لغتان في مضارع: (عزب)، ويقال للغائب عن أهله: (عازب)، وفي الحديث: «من قرأ القرآن في أربعين يومًا؛ فقد عزب» (٣)، أي: بعد عهده بالختمة، أي: أبطأ في تلاوته، والمعنى: وما يبعد، أو ما يخفى وما يغيب عن ربك، و «من مثقال» فاعل، و «من» زائدة فيه، و «مثقال» اسم (لا) (٤).

{فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٣)} ٣ تام، واللام في «ليجزي» لام القسم، أي: ليجزين، وليس بوقف لمن جعلها متعلقة بقوله: «لتأتينكم»، أي: لتأتينكم ليجزي، وعليه فلا يوقف على «لتأتينكم» سواء قرئ: «عالم» بالرفع، أو بالخفض (٥).

{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} ٤ كاف؛ لأنَّ «أولئك» مبتدأ.

{كَرِيمٌ (٤)} ٤ تام، ومثله: «أليم» سواء قرئ: بالرفع نعتًا لـ «عذاب»، وهي قراءة ابن كثير وحفص، أو بالجر وهي قراءة الباقين نعت لـ «رجز» (٦).

{هُوَ الْحَقَّ} ٦ حسن على استئناف ما بعده؛ لأنَّ جميع القراء يقرؤن: «ويهديْ» بإسكان الياء، فلو كان معطوفًا على «ليجزي» لكانت الياء مفتوحة، وليس بوقف إن جعل «ويهدي» معمول،


(١) وهما المشار إليهما سابقًا في «عالم».
(٢) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٧)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٥٣)، التيسير (ص: ١٢٢)، تفسير الطبري (١٤/ ٢٦٠)، السبعة (ص: ٥٢٦)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٢٦)، النشر (٢/ ٢٨٥).
(٣) لم أستدل عليه.
(٤) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٤٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٥) وهي المشار إليها سابقًا.
(٦) وجه من قرأ برفع الميم هنا وفي حم الجاثية الآية: ١١؛ أنه نعت لـ «عذاب». وقرأ الباقون: بخفض الميم فيهما نعتا لـ «رجز»، وهو: العذاب السيئ. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٧)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٥٦)، البحر المحيط (٧/ ٢٥٩)، التيسير (ص: ١٨٠)، المعاني للفراء (٢/ ٣٥١)، النشر (٢/ ٣٤٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?