{إِلْ يَاسِينَ (١٣٠)} ١٣٠ كاف، وهو بهمزة مكسورة واللام موصولة بـ «ياسين» جمع المنسوبين إلى «إلياس» معه، وقرأ نافع وابن عامر (١): «آل ياسين» بقطع اللام وبالمد في «آل» وفتح الهمزة وكسر اللام كذا في الإمام «آل» منفصلة عن «ياسين» فيكون «ياسين» نبيًّا سلم الله على آله لأجله؛ فيكون «ياسين» و «إلياس» اسمين لهذا النبي الكريم، أو أراد بـ «آل ياسين» أصحاب نبينا، أو أراد بـ «ياسين» السورة التي نتلوها، وهذه الإرادة ضعيفة؛ لأن الكلام في قصة إلياس، وفي بعض المصاحف: «سلام على إدريس» و «على إدراسين»، والباقون: بغير مد وإسكان اللام وكسر الهمزة جعلوه اسمًا واحدًا لنبي مخصوص، فيكون السلام على هذه القراءة على من اسمه إلياس، أصله: الياسي، كأشعري استثقل تضعيفها فحذفت إحدى يائي النسب فلما جمع جمع سلامة التقى ساكنان، إحدى الياءين وياء الجمع، فحذفت أولاهما للاتقاء الساكنين، فصار الياسين، ومثله: الأشعريون (٢).
{الْمُحْسِنِينَ (١٣١)} ١٣١ كاف.
{الْمُؤْمِنِينَ (١٣٢)} ١٣٢ تام؛ لأنه آخر قصة إلياس.
{لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣)} ١٣٣ كاف، إن علق «إذ» بمحذوف، وجائز إن علق بما قبله.
{أَجْمَعِينَ (١٣٤)} ١٣٤ ليس بوقف للاستثناء بعده.
{فِي الْغَابِرِينَ (١٣٥)} ١٣٥ جائز.
{الْآَخَرِينَ (١٣٦)} ١٣٦ تام على استئناف ما بعده.
{مُصْبِحِينَ (١٣٧)} ١٣٧ جائز ورأس آية، وله تعلق بما بعده من جهة المعنى؛ لأنه معطوف على المعنى، أي: تمرون عليهم في الصبح وبالليل.
والوقف على {وَبِاللَّيْلِ} ١٣٨ تام، وعلى «تعقلون» أتم؛ لأنه آخر القصة.
{لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)} ١٣٩ كاف، إن «أفلا تعقلون» نصب «إذ» بمقدر، وإلا فلا يجوز.
{الْمَشْحُونِ (١٤٠)} ١٤ جائز.
{الْمُدْحَضِينَ (١٤١)} ١٤١ كاف، ومثله: «مليم»، وكذا: «يبعثون» و «سقيم» و «يقطين» و «أو يزيدون» كلها وقوف تامة.
{إِلَى حِينٍ (١٤٨)} ١٤٨ تام؛ لأنه آخر قصة يونس - عليه السلام -، زعم بعضهم أن قوله: «فاستفتهم» عطف
(١) وجه من قرأ بفتح الهمزة ومدِّها وكسر اللام؛ أنهم يجعلونها كلمتين فأضافوا «آل» إلى «ياسين»، فيجوز قطعها وقفا، والمراد ولد ياسين وأصحابه. وقرأ الباقون: بكسر الهمزة وسكون اللام بعدها ووصلها بالياء واحدة، فيجب الوقف على آخرها جمع: «إلياس». انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٧٦٦، ٧٦٨)، تفسير الطبري (٢٣/ ٦١)، النشر (٢/ ٣٦٠).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٩٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.