{لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} ٧ حسن.
{كَافِرُونَ (٧)} ٧ تام؛ للفصل بين صفة الكافرين والمؤمنين، «وعملوا الصالحات» ليس بوقف؛ لأن خبر «إنّ» لم يأت بعد، وهو: «لهم أجر»، والوقف على «ممنون» تام، أي: غيرمقطوع، وقيل: الذي لا حساب عليه.
{أَنْدَادًا} ٩ كاف، ومثله: «رب العالمين».
{سَوَاءً للسائلين (١٠)} ١٠ قرئ: «سواء» بالحركات الثلاث؛ فمن قرأ: «سواءٌ» بالرفع وهو أبو جعفر (١)؛ خبر مبتدأ محذوف، أي: هي سواء لا تزيد ولا تنقص، أو مبتدأ وخبره «للسائلين»، وقف على «أيام»، وكذا من قرأه بالنصب بفعل مقدر، أي: استوت سواء، وهي قراءة العامة (٢)، وليس بوقف لمن قرأه بالجر (٣)؛ نعتًا لـ «أيام»، والتقدير: في أربعة أيام مستويات.
{للسائلين (١٠)} ١٠ كاف.
{وَهِيَ دُخَانٌ} ١١ حسن، ومثله: «أو كرهًا».
{طائعين (١١)} ١١ كاف.
{فِي يَوْمَيْنِ} ١٢ جائز.
{أَمْرَهَا} ١٢ كاف، ومثله: «بمصابيح» إن نصب: «وحفظًا» بفعل محذوف، أي: وحفظناها حفظًا، ويلزم عليه الابتداء بكلمة، والوقف عليها، وقيل: الوقف على «وحفظًا» أي: جعلنا النجوم زينة وحفظًا.
{الْعَلِيمِ (١٢)} ١٢ كاف.
{وَثَمُودَ (١٣)} ١٣ حسن؛ لأن «إذ» متعلقة بمحذوف، أي: اذكر إذ، ولا يصح تعلقه بـ «أنذرتكم».
{وَمِنْ خَلْفِهِمْ} ١٤ ليس بوقف؛ لأن «أن» مخففة من الثقيلة، والتقدير: بأنه لا تعبدوا إلا الله.
و {إِلَّا اللَّهَ} ١٤ حسن.
{كَافِرُونَ (١٤)} ١٤ كاف.
(١) وجه قراءة الرفع؛ على الابتداء، والخبر «للسائلين»، أو على تقدير: هذه سواء للسائلين. وقراءة الخفض على النعت للأيام، أي: في أربعة أيام مستويات تامات. وقرأ الباقون بالنصب على المصدر بفعل مقدر، أي: «السنوات سواء». انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٨٠)، الإعراب للنحاس (٣/ ٢٩)، الإملاء للعكبري (٢/ ١١٨)، البحر المحيط (٧/ ٤٨٦)، تفسير الطبري (٢٤/ ٦٣)، تفسير القرطبي (١٥/ ٣٤٣)، الكشاف (٣/ ٤٤٤)، النشر (٢/ ٣٦٦).
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) وهو يعقوب الحضرمي. انظر: المصادر السابقة.